نعى الشيخ أبو بكر أحمد مفتي الهند الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر مؤكدا فقد أحد أركان الدعوة في العالم الإسلامي.
وقال في بيان أصدره صباح اليوم:"ببالغ الحزن والأسى تلقينا في الهند نبأ وفاة العالم الجليل، والمحدّث الكبير، والعاشق الصادق لرسول الله ﷺ، الشيخ الدكتور أحمد عمر هاشم رحمه الله تعالى، أحد كبار علماء الأزهر الشريف، وأركان الدعوة والعلم في ديار الإسلام.
لقد كان الفقيد رحمه الله مثالًا للعالم العامل، جمع بين العلم الراسخ، والخلق الرفيع، والمحبة الصادقة لرسول الله ﷺ، فملأ القلوب نورًا، والمنابر علمًا، والمجالس محبةً وذكرًا.
كان داعيةً إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، مدافعًا عن الوسطية والاعتدال، ناصرًا للحق، حريصًا على وحدة الأمة، ساعيًا إلى غرس القيم النبيلة في النفوس.
وإننا في دار الإفتاء الهندية، ننعى إلى الأمة الإسلامية هذا العالم الفذ، ونسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، وأن يلهم أهله وطلابه ومحبيه الصبر والسلوان.
رحم الله الشيخ الدكتور أحمد عمر هاشم، وجعل علمه وعمله في ميزان حسناته، وجمعنا به في مستقر رحمته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا.وإنا لله وإنا إليه راجعون.