قالت الدكتورة وفاء عبد السلام، الواعظة بوزارة الأوقاف، إن العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، رحمه الله، كان له فضل كبير عليها بعد الله سبحانه وتعالى في طريق التعلم والسير إلى الله، مؤكدة أنه كان قدوة في العلم والتواضع والخلق الرفيع، وأنه من العلماء الذين تركوا بصمة لا تُمحى في نفوس تلاميذهم ومحبيهم، وأنها تعتبره أبا روحيا ومعلما عظيما، تعلمت منه أن الأخلاق هي أساس الدعوة وأن العالم الحقيقي هو من يترفع عن الصغائر والجدال العقيم.
واعظة بالأوقاف: الدكتور أحمد عمر هاشم أكثر العلماء اهتمامًا بالمرأة وتكريمها
خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، قالت الواعظة بوزارة الأوقاف إن الدكتور أحمد عمر هاشم كان من أكثر العلماء اهتمامًا بالمرأة وتكريمها، وقد ألّف كتابًا بعنوان المرأة في الإسلام تناول فيه مكانتها وحقوقها بتوازن وعمق، كما كان دائم الحديث عن دورها في بناء الأسرة والمجتمع.
وأضافت الواعظة بوزارة الأوقاف أنها شهدت مواقف كثيرة تعلمت منها دروسًا في الأدب والتربية، منها نصيحته لها بألا تنزلق إلى الجدل أو ترد على من يسيء، قائلاً لها: "إن الله يدافع عن الذين آمنوا.. أوعي تنزلي للمستنقع، نحن نترفع ونطفو على ما دون القيم".
وأكدت الواعظة بوزارة الأوقاف أن الدكتور أحمد عمر هاشم كان يمنح الثقة لتلاميذه، ويدعم المرأة الداعية لتشارك في الندوات والمحاضرات، موضحة أنه كان يصطحبها بنفسه في بعض البرامج واللقاءات ليتيح لها فرصة الظهور والحديث، وكان يوجهها دائمًا إلى أهمية الأخلاق في الخطاب الدعوي.