كشفت آية عبدالمجيد، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، عن ارتفاع ملحوظ في نسب الطلاق والانفصال بين الأزواج في مراحل متقدمة من العمر، موضحة أن هذه الظاهرة أصبحت لافتة خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد انتهاء الأبناء من الدراسة أو الزواج.
وقالت عبدالمجيد، خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة صدى البلد 2، إن العديد من النساء، خاصة الأمهات، يتحملن زيجات غير سعيدة لفترات طويلة بدافع تربية الأبناء أو الظروف المادية الصعبة.
وأضافت:«كثير من السيدات لا يمتلكن القدرة المادية على الاستقلال، فيستمررن في الزواج حتى يكبر الأبناء ويتزوجون، وبعدها تنفصل الزوجة بهدوء، إما بالعيش مع أولادها أو بالاعتماد على نفسها إذا كانت قادرة ماليًا».
وأوضحت استشارية العلاقات الأسرية أن تلك الانفصالات لا تكون مفاجئة، بل هي نتيجة سنوات طويلة من المعاناة داخل علاقة مضطربة، مشيرة إلى أن الطلاق في هذه المرحلة غالبًا ما يتم في هدوء بعد انتهاء الالتزامات الأسرية.