وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التهنئة إلى الولايات المتحدة والوسطاء على التوصل لاتفاق غزة، مؤكدا أنه كان من مصلحة الشعب الإسرائيلي إيقاف الحرب.
وطالب ماكرون خلال كلمته في افتتاح مؤتمر باريس بشأن القضية الفلسطينية، جميع الأطراف الالتزام بتنفيذ اتفاق غزة، لافتا إلى أن مسار خطة ترامب بشأن غزة واضح ويجب الالتزام به.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن الساعات المقبلة ستكون حاسمة بشأن السلام في غزة، موضحا أن السلام كان هدفنا المشترك مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ويجب تعزيز المساهمة في الحوكمة والأمن وإعمار غزة.
وأوضح الرئيس ماكرون أن وحدة قطاع غزة والضفة الغربية تحت حكم السلطة الفلسطينية أمر مهم، ومن المهم وضع جدول زمني لتوحيدهما.
وأكد ماكرون أنه لا مستقبل لحركة حماس وسلاحها في غزة، ولا بد من نشر قوة دولية في غزة لتعزيز الاستقرار.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ لتنتهي الحرب التي استمرت عامين تسببت في دمار قطاع غزة واستشهاد عشرات الآلاف من الشعب الفلسطيني.
وجرى الاتفاق بعد المفاوضات التي عقدت خلال الأيام القليلة الماضية في شرم الشيخ بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن المنظمة الدولية مستعدة للتحرك فورًا، مؤكداً أن فرقها جاهزة لتعزيز جهود الإغاثة والإيواء وتقديم المساعدات الطبية العاجلة في قطاع غزة.
وأضاف جوتيريش أن اتفاق غزة يمثل بارقة أمل جديدة للفلسطينيين، داعيًا إلى رسم مسار سياسي واضح ينهي الاحتلال ويفتح الطريق أمام تحقيق حل الدولتين.