استغرق الأمر من شركة شاومي، أربع سنوات لتستثمر بالكامل في فكرة الشاشة الخلفية على الهواتف الذكية، حيث تعد هواتف Xiaomi 17 Pro و17 Pro Max أولى الأجهزة التي تحمل شاشة ثانوية على وحدة الكاميرا منذ هاتف Mi 11 Ultra، ويبدو أن شاومي هذه المرة تأخذ هذه الفكرة على محمل الجد.
خلال بث مباشر حديث، أكد لو ويبينج، رئيس شاومي، أن هواتف الجيل القادم ستستمر في استخدام تصميم الشاشة الخلفية، مشيرا إلى أن الشركة تخطط لزيادة استثماراتها في البحث والتطوير خلال السنوات المقبلة.
استثمار ضخم في التقنية لشاشة خلفية مميزة
كشف لو ويبينج أن شاومي أنفقت أكثر من مليار يوان على تطوير هذه التقنية، لتقدم شاشة AMOLED بحجم 2.1 بوصة تضاهي جودة الشاشة الرئيسية.
وتتميز الشاشة بتردد تحديث 120 هرتز من نوع LTPO، وتأتي محمية بزجاج Dragon Crystal، وتدعم معيار HDR، وتصل ذروة سطوعها إلى 3500 شمعة، ما يجعلها من بين أفضل الشاشات الثانوية في السوق.

نجاح مدوي لسلسلة Xiaomi 17 في السوق الصينية
ويبدو أن هذا الاستثمار أثمر نجاحا باهرا، حيث حطمت سلسلة Xiaomi 17 أرقام مبيعات قياسية في الصين، لتصبح الأسرع مبيعا في مختلف الفئات السعرية لعام 2025.
خلال أول خمس دقائق من الإطلاق، تم تسجيل أرقام مبيعات قياسية، كما حقق طراز Pro Max رقما جديدا لأعلى مبيعات يومية بين الهواتف المحلية.
وارتفعت المبيعات الإجمالية بنسبة 20% مقارنة بالجيل السابق، فيما تضاعفت مبيعات سلسلة Pro ثلاث مرات.
شاشة خلفية ذكية تقدم أكثر من مجرد تصميم جذاب
وظيفيا، تقدم الشاشة الخلفية في Xiaomi 17 Pro أكثر من مجرد مظهر جذاب، فهي تعرض الإشعارات، تتيح الرد على المكالمات، تعرض معاينات الصور في الوقت الفعلي، بالإضافة إلى خلفيات متحركة لطيفة تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
كما تسهل مهاما يومية مثل عرض أكواد استلام الوجبات، التذاكر، وتذكيرات الرحلات.
وأشار لو ويبينج إلى أن شاومي ستطلق ميزة الترجمة الفورية على الشاشة الخلفية بحلول نهاية أكتوبر، مع تحديثات شهرية متواصلة تضيف المزيد من الوظائف.