قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

قيادي بحركة فتح: مصر ستبقى الضامن الأساسي لحماية الثوابت الفلسطينية

غزة
غزة

قال الدكتور ماهر صافي، القيادي في حركة فتح، إن اتفاق شرم الشيخ في مصر يشكل فرصة مهمة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة بعد شهور من القتال والتصعيد، لكنه شدّد في الوقت نفسه على أن الحلول قصيرة الأمد لا تكفي، وأن العمل يجب أن يمتدّ الآن نحو وقف دائم للأعمال العدائية ثم الانطلاق فورًا لمرحلة إعادة الإعمار تحت إشراف دولي وإقليمي واضح.

وأضاف صافي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن مصر كانت وما تزال الداعم والضامن الأبرز للقضية الفلسطينية، وأن مواقف القاهرة الحاسمة ضد أي مخططات لتهجير الفلسطينيين أو لمس الثوابت الوطنية كانت نقطة فاصلة في منع تصفية القضية.

كما نوه بدور الدبلوماسية المصرية الحثيثة التي تضافرت مع تحركات دولية وأدوار إقليمية، ما أسهم في حشد الاعتراف الدولي المتجدد بالدولة الفلسطينية وفتح نافذة لإغاثة السكان بشكل عاجل.

وأشار القيادي الفتحاوي إلى حجم المعاناة التي عاشتها غزة من التجويع والقصف، مؤكّدًا أن ما يهمّ الآن هو حماية المدنيين وتأمين وصول المساعدات بآليات فعّالة تمنع استغلالها أو تحويلها إلى "مصيدة" للأسف كما حدث سابقًا، مطالبًا بضمانات واضحة لتنفيذ بنود الاتفاق وإيقاف الخروقات المتواصلة فورًا.

ورأى صافي، أن الموقف الدولي، وخصوصًا دور مصر والولايات المتحدة، يجب أن يتجاوز التصريحات إلى آليات تنفيذ ومتابعة محكمة تضمن عدم الانحراف عن مسار التهدئة ثم الإعمار، معتبراً أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى تنسيق مصري فاعل لضمان توزيع مساعدات منصف وآمن ولإطلاق عملية إعادة إعمار حقيقية تحفظ حقّ الفلسطينيين في وطنهم وكرامتهم.

وأكد على أن الأفق الآن مفتوح أمام مرحلة سياسية وإنسانية جديدة إذا ما التزمت الأطراف بتطبيق بنود الاتفاق، وأن على المجتمع الدولي أن يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في طريق بناء حياة آمنة ومستقرة في غزة.

احترام حقوق الشعب الفلسطيني

وقال الدكتور ماهر صافي، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، إن الوقت قد حان لينتقل المجتمع الدولي من مرحلة التصريحات والمواقف الرمزية إلى مرحلة التحرك العملي ووضع آليات تنفيذ حقيقية تضمن احترام حقوق الشعب الفلسطيني وتحفظ كرامته على أرضه.

وأكد صافي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن البيانات التي تصدر عن العواصم الكبرى لم تعد كافية، وأن المطلوب اليوم هو إرادة دولية صادقة تُترجم إلى خطوات ملموسة، مثل ضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب بإشراف نزيه، ووقف فوري لأي خروقات إسرائيلية لبنود اتفاق شرم الشيخ.

وأضاف أن الشعب الفلسطيني لم يعد بحاجة إلى مزيد من الوعود، بل إلى ضمانات ملزمة تحمي المدنيين وتكفل عدم تكرار المآسي التي عاشها خلال الشهور الماضية. 

وشدد على أن مصر تقوم بدور محوري في هذا المسار، عبر مراقبة تنفيذ الاتفاق وتنسيق جهود الإغاثة والإعمار.

وأكد على أن كرامة الفلسطينيين ليست ورقة تفاوض، بل حق أصيل كفلته الشرعية الدولية، وأن أي سلام حقيقي في المنطقة لن يكتب له النجاح ما لم يُبن على العدالة، والاعتراف الكامل بحق الشعب الفلسطيني في الحياة والحرية فوق ترابه الوطني.

الاعتراف الكامل بالحقوق الفلسطينية

وقال الدكتور ماهر صافي، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن السلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق إلا حين تستعاد العدالة وتحترم الحقوق الفلسطينية كاملة غير منقوصة، مشدّدًا على أن أي تسوية أو اتفاق لا يقوم على هذه الأسس سيظل هشًا وقابلًا للانهيار في أي لحظة.

وأوضح صافي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن اتفاق شرم الشيخ يمثل نقطة تحول في مسار الصراع، كونه وضع خطوطًا واضحة ضد التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الموقف المصري الثابت بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي حال دون تنفيذ المخطط الإسرائيلي لإفراغ غزة من سكانها.

وأشار القيادي بحركة فتح إلى أن الدور المصري في إدارة المفاوضات وتحقيق التوازن بين الأطراف المتنازعة يعكس إدراكًا عميقًا لطبيعة الصراع وامتداداته الإقليمية، مؤكدًا أن القاهرة تتحرك من منطلق الدفاع عن الأمن القومي العربي والفلسطيني معًا.

وأكد صافي أن المرحلة المقبلة يجب أن تشهد التزامًا حقيقيًا من المجتمع الدولي تجاه حماية الشعب الفلسطيني، داعيًا القوى الكبرى إلى الانتقال من مرحلة التصريحات إلى مرحلة الأفعال، ووضع آليات تنفيذ تُلزم الاحتلال بوقف انتهاكاته المتكررة.

وشدد على أن إعادة الإعمار في غزة يجب أن تكون أولوية إنسانية عاجلة، وأن تتم بإشراف مصري ودولي يضمن العدالة والشفافية، مؤكدًا أنّ مصر ستبقى حجر الزاوية في أي عملية سلام عادلة وشاملة.