أعلنت نيوزيلندا إعادة فرض عقوبات على إيران بسبب المخاوف من عدم امتثالها لالتزاماتها النووية.
جاء ذلك في تصريحات منذ قليل على لسان وزير خارجيتها وينستون بيترز.
وشدد الوزير النيوزيلندي على أن إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة جاء نتيجة لعدم امتثال إيران لشروط خطة العمل الشاملة المشتركة المعترف بها دوليا والتي تم توقيعها في عام 2015.
وأشار إلى أن تلك العقوبات ستدخل حيز التنفيذ في 18 أكتوبر .
وكانت وسائل إعلام إيرانية أفادت في وقت سابق ؛ بأن وزارة خارجية إيران وجَّهت استدعاءً لسفير بولندا لدى طهران، وذلك ردًّا على ما وصفته بإثارة وزير الخارجية البولندي "أكاذيب ضد البلاد".
وقال بيان وزارة الخارجية الإيرانية: "وردًّا على قيام وزير الخارجية البولندي بالتعاون مع مجموعة أمريكية – صهيونية لإجراء استعراضٍ معادٍ لإيران في البرلمان البريطاني، وإثارة مزاعم واهية تتعلق باستخدام المسيّرات الإيرانية في الصراع الروسي – الأوكراني، استدعى مساعد الوزير، المدير العام لشؤون البحر الأبيض المتوسط وشرق أوروبا بوزارة الخارجية، محمود حيدري، رئيسَ البعثة الدبلوماسية البولندية في طهران مارتشين فيلتشيك."
وأضاف البيان: "في هذه الجلسة، رفض المدير العام لشؤون البحر الأبيض المتوسط وشرق أوروبا التصريحاتَ التدخلية والمزاعمَ الزائفة لوزير خارجية بولندا، معربًا عن أسفه لتكرار المزاعم النمطية، وأبلغ الجانبَ البولندي احتجاجَ وزارة الخارجية الشديد على تلك التصريحات."
وختمت الخارجية الإيرانية بيانها بالقول: "أما رئيس البعثة الدبلوماسية البولندية فقد أكد أن بلاده حريصة على إقامة علاقات مناسبة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، موضحًا أنه سينقل احتجاجَ ووجهات نظر الجانب الإيراني إلى وزارة الخارجية البولندية على وجه السرعة."