يعقد الجامع الأزهر الشريف اليوم السبت، حلقة جديدة من الموسم السابع والعشرين من البرامج الموجهة للمرأة، تحت عنوان «العام الدراسي الجديد: آمال وتطلعات»، وذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
ملتقى للمرأة حول طرق التعامل مع المشكلات السلوكية لدى الطلاب
وتأتي الندوة الخامسة من البرنامج بعنوان «المشكلات السلوكية لدى الطلاب وطرق التعامل معها»، ويحاضر فيها كل من: الدكتورة أسماء مسعود البليطي، أستاذ علم النفس المساعد بجامعة الأزهر، والدكتورة ريهام محمد صفوت، مدرس العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، فيما تدير الندوة الدكتورة سناء السيد، الباحثة بالجامع الأزهر الشريف. وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، إن البرامج الموجهة للمرأة والأسرة بالجامع الأزهر تناقش مختلف القضايا التي تهم الأسرة والمجتمع، وفي مقدمتها المرأة بوجه عام والمسلمة والعربية بوجه خاص، مؤكدًا أن ندوة اليوم هي الخامسة ضمن الموسم السابع والعشرين للبرامج الموجهة للمرأة والأسرة.
وأوضح المشرف العام على الرواق الأزهري أن هذا الموسم يأتي استكمالًا للمواسم السابقة، بمشاركة نخبة من المتخصصين في علوم اللغة، إلى جانب الخبراء في العلاقات الأسرية والصحة النفسية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن المحاضرات تُعقد كل يوم سبت، وتتضمن محورًا من محاور العنوان الرئيسي للبرنامج على مدار شهر كامل بإجمالي أربع محاضرات.
وأشار إلى أن الرواق الأزهري يتناول القضايا التي تهم المواطنين والأمة الإسلامية كافة، تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر، لافتًا إلى أن المشاركة في البرنامج تتطلب التسجيل المسبق قبل موعد أول محاضرة، عبر الرابط هنا وأوضح أن التسجيل يقتصر على النساء فقط، مع الالتزام بالحضور في كامل محاضرات البرنامج، مؤكدًا أن المشاركات سيحصلن في نهاية البرنامج على شهادة اجتياز معتمدة من الجامع الأزهر.
وأضاف أن قضايا المرأة والأسرة تحظى باهتمام خاص من الجامع الأزهر، تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر ووكيل الأزهر، مشيرًا إلى أن الأزهر خلال السنوات الأخيرة أطلق العديد من الملتقيات العلمية والندوات التوعوية التي تناولت قضايا المرأة والطفل والأسرة، ضمن جهوده المتواصلة في دعم التوعية المجتمعية وتعزيز القيم الأسرية والتربوية.