أكد الإعلامي شريف عامر، أن المشهد السياسي في إسرائيل وقرار الكنيست حول ضم الضفة الغربية يعكس عمق الأزمة الحالية، مشيرًا إلى أن توقع وصول نتنياهو إلى اتفاق دائم هو انتقاص من فهم شخصيته وإهمال لحقيقة المجتمع الإسرائيلي نفسه.
تهديد بوقف الدعم
وأوضح شريف عامر، خلال تقديم برنامج "يحدث في مصر"، المذاع على قناة إم بي سي مصر، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تمثل ذروة التطرف، وأن المجتمع الإسرائيلي توافق على بقاء نتنياهو في المشهد مما يجعل أي حلول سياسية أكثر تعقيدًا، لافتًا إلى أن زيارة أربعة مسؤولين كبار من الإدارة الأمريكية لإسرائيل خلال 48 ساعة بعد قرار الكنيست تضمنت تصريحات حادة، فيما بدا أن الموقف الأمريكي متوتر وقد يصل إلى تهديد بوقف الدعم بحسب تصريحات نقلت عن الرئيس الأمريكي.
وأضاف شريف عامر، أن حزب الليكود وقطاعًا من جمهوره يعتمدون على أساطير دينية مرتبطة بالضفة الغربية، ويسمّونها "يهودا والسامرة"، مما يجعل التسميات والمواقف جزءًا من حجر عثرة في أي حل سياسي، وأشار إلى تقارير صحفية أمريكية تشير إلى فقدان الثقة بين الرئيس الأمريكي ونتنياهو، بل ونقلت تسريبات عن انفعال رئاسي وتهديد بعواقب إذا ما أخلّ نتنياهو بأي اتفاق محتمل.