قال الفنان ياسر فرج إنه انفصل عن زوجته لمدة ثلاث سنوات، وبعد علمه بإصابتها بالسرطان عاد إليها مرة ثانية، موضحا أنه خلال فترة الانفصال كان على تواصل تام معها ومع أولاده.
وأضاف خلال حواره ببرنامج واحد من الناس، المذاع على قناة الحياة تقديم الإعلامي عمرو الليثي، أن الانفصال عن زوجته كان بعد تصوير مسلسل أفراح إبليس، وبعد ذلك سافر للجلوس مع شقيقه الذي يعيش في السويد.
ولفت إلى أنه علم بخبر مرضها في أثناء تواجده في السويد، وعلى الفور عاد للقاهرة، وأن قرار العودة كان سهلا ولم تعترض على العودة.
وأشار إلى أن والد زوجها متوفي وأن التواصل كان مع شقيق زوجته الأكبر، وتم حل المشكلة بكل ود، وأن إصابة زوجته بالمرض كان في عمر 38 سنة.
وأوضح أن "آخر أعمالي كانت مسلسل أفراح إبليس عام 2017، وبعدها انقطعت عن التمثيل بسبب مرض زوجتي، فقد كانت فترة قاسية مليئة بالصعاب والتحديات، لكني كنت مؤمنًا أن وجودي إلى جوارها واجب إنساني قبل أن يكون قرارًا."
وأوضح الفنان أنه رغم انفصاله عن زوجته قبل مرضها، فإن خبر إصابتها بالسرطان كان صدمة كبيرة دفعته للعودة فورًا من الخارج، قائلاً: "كنا منفصلين، وكنت وقتها خارج مصر، لكن بمجرد ما عرفت إنها مريضة رجعت فورًا، وتواصلت مع أهلها، ورجعنا لبعض طبيعي لأنها أم أولادي، وكان لازم أكون جنبها في الوقت ده."
وأضاف فرج أن زوجته كانت تبلغ من العمر 38 عامًا فقط عندما أصيبت بالمرض، مشيرًا إلى أن رحلتها مع العلاج كانت شاقة جدًا، خاصة أن الإصابة كانت في النخاع الشوكي، ما جعل مناعتها ضعيفة، وزاد الأمر صعوبة خلال فترة جائحة كورونا.
وتابع قائلاً: "كنا في وقت صعب جدًا، وكانت المخاوف كبيرة من العدوى، لكن ربنا ألهمني القوة، وكنت بحاول أكون معاها في كل لحظة، وأديها الأمل، وأهتم بولادي التلاتة في نفس الوقت."
وأشار إلى أن رحلتهم مع المرض استمرت سنوات، تخللتها عمليات دقيقة وأمل دائم في الشفاء، مؤكدًا أنه رغم رحيل زوجته، إلا أنه راضٍ بقضاء الله وقدره، قائلاً: "الحمد لله على كل شيء، عملت اللي عليّ وربنا ألهمني الصبر، ومهما كانت الخسارة فهي في مكانة أفضل عند ربنا."
يُذكر أن الفنان ياسر فرج يستعد حاليًا للعودة إلى الشاشة من خلال مسلسل جديد بعنوان "وتر حساس"، بعد غياب طويل عن الدراما منذ آخر ظهور له في مسلسل "أفراح إبليس" عام 2017.
