قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

المتحف المصري الكبير.. كواليس ما قبل الانطلاق

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

تعمل فرق المتحف المصري الكبير كخلية نحل دؤوبة على مدار الساعة، استعدادًا لانطلاق حفل الافتتاح المرتقب. ويسعى الجميع للوصول إلى لحظة الإنجاز التي ستعكس صورة مصر التاريخية أمام العالم. ويقترب الحلم الذي طال انتظاره من التحقق بمشهد عالمي سيُبث أمام ملايين المشاهدين، ليجسد عظمة الحضارة المصرية القديمة ويعيدها إلى صدارة الاهتمام الدولي.

الآثاريون والمرممون يستكملون الاستعدادات النهائية

يؤدي الآثاريون والمرممون أعمالهم بدقة عالية داخل المتحف المصري الكبير، بين فحص كل قطعة أثرية وصيانتها بعناية فائقة. ويواصل مركز الترميم ــ وهو الوحيد في العالم المتخصص في المصريات ــ عمله على قدم وساق لضمان ظهور القطع الأثرية في أبهى صورة خلال الاحتفال.

 فرق العروض تنفذ بروفات مكثفة قبل الحفل

تُغلق إدارة المتحف أبوابه منذ الخامس عشر من أكتوبر الجاري، لتبدأ مرحلة البروفات النهائية الخاصة بحفل الافتتاح. وتعمل فرق العرض على تنفيذ سيناريو الحفل بأعلى دقة ممكنة، إدراكًا لأهمية الحدث في الترويج للسياحة المصرية وإبراز تاريخ مصر العريق أمام العالم.

يؤكد مصدر مسؤول بالمتحف المصري الكبير أن جميع العاملين يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، مشددًا على أن الهدف هو خروج حفل الافتتاح بصورة احترافية تليق بعظمة وتاريخ مصر.
ويشير المصدر في تصريح خاص لموقع صدى البلد إلى أن هناك 12 قاعة عرض تعمل بكفاءة عالية، وتستخدم أحدث التقنيات في العرض المتحفي، كما تم تجهيزها لاستقبال الزوار من جميع الفئات، بما في ذلك ذوو الهمم.

قاعة توت عنخ آمون تتألق بكنوزها الكاملة

تجهز إدارة المتحف قاعة توت عنخ آمون لتكون أيقونة العرض المتحفي، حيث ستُعرض كنوز الملك كاملة، بما في ذلك القناع الذهبي والعجلة الحربية والأدوات الملكية النادرة. وتشكل هذه القاعة نقطة جذب رئيسية للزوار من مختلف أنحاء العالم.

يؤكد الخبير السياحي الدكتور حسام هزاع أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد متحف، بل هو كيان حضاري شامل يجمع بين فترات التاريخ المصري كافة، منذ عصور ما قبل الأسرات وحتى نهاية الدولة الحديثة.
ويشير إلى أن الحدث المرتقب سيكون الأضخم في تاريخ مصر الحديث، نظرًا لحجم الاستعدادات التي تشمل تطوير البنية التحتية، والمناطق المحيطة بالمتحف، وتمهيد الطرق، إضافة إلى تجهيزات استقبال الوفود الرسمية والسياح في المطارات.