كشف محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي والمرشح لولاية ثالثة في الانتخابات المقبلة، عن تفاصيل حالته الصحية لأول مرة، مؤكداً أن نتائج الفحوص الطبية الأخيرة دفعته للتفكير في وضعه الصحي قبل أي اعتبار آخر.
وفي حوار له مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة "النهار" في برنامج "الصورة"، صرح الخطيب أنه تقدم بطلب لآخر مجلس إدارة حضرته بعدم استكمال العمل بسبب سوء نتائج فحوصه الطبية، مشيراً إلى أن طبيبه المعالج أوصى بضرورة التوقف عن العمل فوراً.
وقال الخطيب: "نتائج الفحوص الطبية الأخيرة دفعتني للتفكير في حالتي الصحية قبل النادي لأول مرة منذ دخولي الأهلي عام 1971. كنت أعمل ساعات طويلة تتراوح بين 8 و12 ساعة يومياً، والآن لن أتمكن من مواصلة العمل بنفس الوتيرة".
وأشار إلى أنه يسعى حالياً لتحقيق توازن بين صحته وتواجده في النادي، كما كان يفعل الراحل صالح سليم، مؤكداً: "أحاول الآن عمل توازن بين صحتي وتواجدي في النادي".
وحكى الخطيب عن مسيرته الصحية الطويلة، قائلاً إنه أجرى جراحة لإزالة ورم في المخ بألمانيا في 1 فبراير 2012، وهو نفس اليوم الذي شهد أحداث بورسعيد، كما أجرى خمس عمليات في العمود الفقري، ثلاث منها في منطقة الظهر واثنتان في الرقبة، بين مصر وألمانيا.
وأضاف أن ظروفه الصحية كانت صعبة منذ أبريل 2023، حيث يخضع لفحوصات دورية كل ستة أشهر، وكانت آخرها في أكتوبر من نفس العام.
وأوضح الخطيب أن ضغط العمل ووفاة زميله الراحل العامري فاروق صعّبا عليه الحصول على فترة إجازة طويلة، مؤكداً أنه منذ ذلك الحين يحاول موازنة التزامه بالنادي مع متطلبات صحته.

