واصلت إدارة البيئة بديوان عام المحافظة بالبحيرة، بقيادة الدكتورة سماح القاضي، جهودها بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور، لتنفيذ خطة تطوير شاملة لعدد من الميادين الحيوية داخل المدينة.



وقد شملت أعمال التطوير 8 ميادين رئيسية بمدينة دمنهور، وهي ميدان النافورة بعد الانتهاء من تنظيفه بالكامل وتنسيق المسطحات الخضراء وإعادة تجميله، وميدان إفلاقة الذي تم تطويره ورفع كفاءته بإضاءة وتشجير متناسق.
وأيضاً ميدان أبو الريش أمام المسجد تم تجميله ورفع كفاءته، وميدان أبو الريش أمام مركز الخدمة تم ترميمه ودهان الأرصفة وتنسيق المساحات الخضراء.
ميدان الكورنيش أبو الريش جرى تطويره وتشجيره وإنارته لإبراز المظهر الجمالي للمنطقة، والميدان خلف النادى الاجتماعي أُعيد تأهيله بالكامل من خلال أعمال النظافة والتجميل والدهان والتشجير، ليظهر بصورة حضارية متميزة.
ميدان الأتوبيس تمت أعمال النظافة الشاملة ودهان بلدورات الشارع العمومي بالكامل ليتناغم مع الميدان بعد تطويره.
ميدان توفيق الحكيم، حيث تم تنفيذ أعمال التشجير والإنارة والتجميل.
وشملت الأعمال تنفيذ حملات موسعة لدهان البلدورات والأرصفة وغسيلها وتشجيرها، بالإضافة إلى تركيب إضاءة حديثة موفرة للطاقة، بما يسهم في تحقيق السيولة المرورية وتحسين المشهد الجمالي للمدينة.
ويأتي ذلك استكمالًا لخطة محافظة البحيرة الشاملة لإعادة تأهيل وتطوير الميادين العامة، والتي سبق أن تضمنت تطوير عدد من الميادين الحيوية مثل ميدان الإمام محمد عبده، وميدان العزيز عثمان، وميدان شارع المصيف بإدكو، والنصب التذكاري بميدان جلال قريطم، وميدان المحطة بدمنهور.
وأكدت الدكتورة جاكلين عازر أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤية تنموية متكاملة تهدف إلى تحويل الميادين إلى نقاط إشعاع حضاري وجمالي تعكس هوية محافظة البحيرة وتاريخها العريق، مشيرةً إلى أن خطة تطوير الميادين ستستمر لتشمل تباعًا جميع مدن ومراكز المحافظة، مع مراعاة تطبيق معايير الهوية البصرية وتنسيق المناظر الطبيعية والإضاءة الحديثة، بما يسهم في رفع جودة الحياة وتحقيق رضا المواطنين.

