أعلنت الحكومة الكندية ، برئاسة رئيس الوزراء مارك كارني ، عن استثمارات وشراكات وإجراءات جديدة بقيمة إجمالية تبلغ 1.4 مليار دولار كندي (نحو مليار دولار أمريكي)، ضمن مبادرة مجموعة السبع الرامية إلى تعزيز الوصول إلى المعادن الحيوية الضرورية لقطاعات الدفاع والطاقة النظيفة والتصنيع المتقدم.
جاء الإعلان خلال اجتماع وزراء الطاقة لدول المجموعة في تورونتو، وفقا لوكالة "بلومبرج".
وقال وزير الطاقة الكندي تيم هودجسون إن كندا تمتلك موارد هائلة من المعادن الحيوية، لكنها لم تُستثمر بالشكل الكافي في الماضي، مضيفاً أن الإجراءات الجديدة، بدعم من الحلفاء، تهدف إلى تطوير هذه الموارد وضمان أمن الإمدادات في ظل تنافس عالمي متزايد على هذه المعادن الحساسة.
وتسعى كندا وحلفاؤها، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، إلى تأمين مصادر بديلة عن الصين، التي تهيمن على جزء كبير من سلسلة التوريد العالمية لهذه المواد الاستراتيجية، مثل النحاس والليثيوم والنيكل والعناصر الأرضية النادرة.
وشملت الاستثمارات 25 مليون دولار كندي لمصنع شركة “ريو تينتو” في مقاطعة كيبيك لإنتاج معدن “السكنديوم” المستخدم في صناعة الطيران والدفاع، و36.3 مليون دولار لشركة “يوكور رير ميتالز” لتوسيع مصنع معالجة العناصر النادرة في أونتاريو. كما استفادت شركات أخرى مثل “نوفو موندي جرافيت” و“نورذرن جرافيت” و“تورنجات ميتالز”.
وارتفعت أسهم “نوفو موندي جرافيت” بنسبة 13% عقب الإعلان، فيما صعدت أسهم “نورذرن جرافيت” بنحو 29%. وأكد الوزير أن كندا ستبدأ بتخزين ثلاثة أنواع من المعادن الحيوية لدعم قطاعات الصناعات الدفاعية والسيارات وضمان أمن الإمدادات الوطنية.