قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

البابا لاون الرابع عشر: الإيمان بالفصح ثورة روحية تغيّر العالم بقوة الرجاء

البابا لاون
البابا لاون

تناول اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، في تعليمه الأسبوعي موضوع "فصح الرب يسوع"، مذكرًا بأن القيامة ليست حدثًا سنويًا فحسب، بل حقيقة حيّة تُجدد كل يوم في حياة المؤمنين.

وقال الأب الأقدس في كلمته: تعلمنا الكنيسة أن نحتفل بالقيامة كل عام في أحد الفصح، وكل يوم في الاحتفال بالإفخارستيا، ويمكننا أن نقول من دون أي نزعة ساذجة إن كل يوم هو عيد الفصح.

وأوضح الحبر الأعظم أن الإنسان في سعيه الدائم لتحقيق ذاته بين الألم، والفرح، يحتاج إلى رسالة الفصح بوصفها "الخبر السار الأجمل"، القادر على الإجابة عن عطشه إلى المعنى، مشيرًا إلى أن البشارة الفصحية، التي تُعلن انتصار المحبة على الخطيئة، والحياة على الموت، هي دواء لضعف الإنسان، ومصدر لرجاء لا يخيب.

وأضاف قداسة البابا : زمننا المطبوع بكثرة الصلبان يصرخ من أجل بزوغ فجر الرجاء الفصحي. فالإيمان بالفصح يعني أن نُحدث ثورة في حياتنا اليومية، وأن نسمح بأن نتغير لنُغير العالم بقوة الرجاء المسيحي الهادئة والشجاعة.

وفي حديثه عن معنى الفصح في واقع مليء بالاضطراب، أكد بابا الكنيسة الكاثوليكية أن المسيح هو النجم القطبي الذي نوجه نحوه حياتنا، حتى وسط الشر، والألم، والموت، لأن الفصح يكشف أن درب الصليب يتحوّل إلى درب نورٍ ورجاء.

واختتم قداسة البابا لاون الرابع عشر تعليمه قائلًا: إن سر القيامة هو الجواب لعطشنا إلى المعنى، ورسالة الفصح تتحول إلى عناية وشفاء يغذيان الرجاء وسط تحديات الحياة اليومية. فالفصح لا يُزيل الصليب، بل ينتصر عليه، في ذلك الصراع العجيب الذي غير مسار تاريخ البشرية.