ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء من كنيسة السيدة العذراء والشهيد مار جرجس بمدينة الأمل، حيث تناول في تأملاته قصة شفاء نُعمان الأبرص، مؤكدًا أن الفتاة الصغيرة الأسيرة التي كانت سببا في شفاءه، تقدم نموذجا حيا للإيمان رغم الألم، والمحبة رغم الظلم، والشهادة لله في بساطة الطفولة.
الطفولة ليست مرحلة عابرة
وأوضح قداسته أن الله استخدم هذه الطفلة البسيطة لتكون سبب خلاص وشفاء، رغم أنها كانت بعيدة عن وطنها، مشيرًا إلى أن الطفولة ليست مرحلة عابرة، بل هي بذرة القداسة في حياة الإنسان، وأن الإيمان الصادق يمكن أن يصنع تغييرًا عظيمًا حتى من قلب الألم.
واختتم قداسته مشددًا على أهمية تربية الأبناء وتنمية إيمانهم منذ الصغر، لأن الطفولة النقية تصنع جيلًا قويًّا في محبته لله وللناس، قادرًا أن يشهد للمسيح بالبساطة والحق في كل زمان ومكان.



