أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق السيناتور الفلبيني رونالد ديلا روزا الذي أشرف على حرب الرئيس الفلبيني قبل سنوات، رودريجو دوتيرتي، على المخدرات.
قال ذلك أمين المظالم في البلاد، اليوم السبت، على الرغم من أن المحكمة الجنائية الدولية نفت هذا التأكيد.
تم القبض على دوتيرتي، الذي تولى منصبه من عام 2016 إلى عام 2022، ونقله إلى لاهاي في مارس بموجب مذكرة تربطه بجرائم قتل ارتكبت خلال حربه على المخدرات، والتي قُتل فيها الآلاف من تجار المخدرات.
وقال أمين المظالم جيسوس كريسبين ريمولا لرويترز في رسالة نصية إن المعلومات المتعلقة بمذكرة ديلا روزا نقلت إليه من قبل الضابط المسئول في وزارة العدل.
وقال المتحدث باسم وزارة العدل بولو مارتينيز ردا على طلب التعليق إن الوزارة لا تزال تتحقق من المعلومات.
وقال مارتينيز في رسالة نصية: "لم نتلقَّ بعدُ نسخةً من مذكرة التوقيف المذكورة. سنوافيكم بمزيدٍ من التفاصيل حالما تتوفر".
المحكمة العليا الفلبينية
سبق وتقدم هو ودوتيرتي، المحتجز في لاهاي، بطلب إلى المحكمة العليا الفلبينية لإجبار الحكومة على وقف التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية.
وقال السكرتير التنفيذي لمكتب الرئيس فرديناند ماركوس جونيور للصحفيين إن المكتب لم يتحقق بعد بشكل مستقل من المعلومات المتعلقة بمذكرة توقيف ديلا روزا.
وجاء في وثيقة تتضمن التهم التي يريد الادعاء توجيهها ضد دوتيرتي ذكر ديلا روزا، بما في ذلك التصريحات التي أدلى بها بصفته رئيسا للشرطة.
وفي أبريل، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن ديلا روزا قوله في بيان مصور صادر عن مجلس الشيوخ إنه تلقى اتصالاً من المحكمة الجنائية الدولية "بشأن عمليات القتل خارج نطاق القضاء للمشتبه بهم في إدمان المخدرات وغيرهم من الشخصيات، والتي تشكل جرائم ضد الإنسانية".
يؤكد دوتيرتي ومحاموه أن اعتقاله غير قانوني.
وفي الشهر الماضي، استأنف دوتيرتي على قرار المحكمة الجنائية الدولية بمواصلة قضيته، وسعى للإفراج عنه.



