شهدت احتفالية اللجنة المجمعية للطفولة، أمس، بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، موقفا مؤثرا حين أهدى قداسة البابا تواضروس الثاني صليب يده الخاص للطفل "بوليكاربوس ملاك" الذي قدم فقرات الحفل بطريقة طفولية جميلة.
وجاءت اللفتة أثناء تقديم الطفل لقداسة البابا لإلقاء كلمته، حيث أهدى الطفل صليبا خشبيا لقداسته، فرد البابا بإهدائه صليب يده، وسط تصفيق وفرحة الحضور.
وفي كلمته أعرب قداسة البابا عن سعادته بمشاركة الأطفال في الاحتفالية، مؤكدًا أن قامة الطفولة هي قامة الأبدية، لأنها تتسم بالبساطة والبراءة والنقاوة، ودعا الجميع إلى التعلم من الأطفال، مشيرًا إلى أن السيد المسيح أوصى بأن نرجع ونصير مثل الأولاد لندخل ملكوت السماوات.



