غيرت العديد من الأحزاب السياسية من استراتيجياتها الدعائية مع اقتراب ساعات الحسم للجولة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2025، وارتفاع مؤشرات التنافسية بين المرشحين لحسم فوزهم بالمقاعد أو ضمان العبور لجولة الإعادة، حيث دفعت برموزها وقادتها للجان الاقتراع لإحداث زخم وتعزيز التصويت الداعم لمرشحيه في تلك الدوائر.
ورصد متابعو الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية، ظهور واضح لمرشحي الأحزاب المتنافسة للإدلاء بأصواتهم ومتابعة سير اللجان الانتخابية.
كما رصد المتابعون استعانة الأحزاب بنوابهم من أعضاء مجلس الشورى 2025 للتواجد في اللجان الرئيسية بالدوائر المختلفة ضمن محافظات الإسكندرية والفيوم وبني سويف وسوهاج ومطروح والوادي الجديد حتى أن محافظ الإسكندرية التقى بعدد منهم أثناء تفقده للجان دائرة العامرية.
وكان من اللافت وفق ما وثقه متابعو الائتلاف المصري ظهور العديد من مرشحي نظام القوائم وقيادات الأحزاب المركزية والمحلية في عمليات تفقد اللجان ضمن مسيرات حاشدة من الأنصار الذين يرفعون اللافتات والأعلام التي تجوب الشوارع لتحفيز الناخبين على المشاركة والمساهمة في زيادة تسبها العامة.