قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إنه تابع الانتخابات الحالية من منظور الشكل السياسي أكثر من المضمون، مشيرًا إلى أنه لا يعرف أسماء المرشحين حاليًا، وأن الأمور أصبحت مختلفة عن السابق.
وأضاف مصطفى الفقي، خلال حواره ببرنامج "يحدث في مصر"، عبر فضائية "إم بي سي مصر"، أن المشهد الانتخابي يتميز بالحيوية والاهتمام بشكل غير تقليدي، لافتًا إلى أن البرلمان أصبح يمثل الآن أداة للتمثيل السياسي والرقابة ومتابعة القضايا المجتمعية، إلى جانب مهمة البرلمان الأساسية في مناقشة القوانين.
وأشار مصطفى الفقي، إلى وجود علامات مضيئة في تاريخ البرلمان المصري، حيث برزت أسماء لمعت في المجتمع بفضل مواقفها القوية تحت قبة البرلمان، مثل أبو العز الحريري وكمال أحمد.
وتابع أن المشهد البرلماني يتميز بوجود مساحة حركة، مؤكدًا أن هذه المرونة في البرلمان كانت موجودة قبل عام 1952، حيث كانت الحكومات تتحمل مواجهة البرلمان.