أكد الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء" المحرق" بأسيوط، أنه تم تسمية الدير بالمحرق لأن المنطقة المتواجد فيها الدير كان يتم جمع نبات الحلفا وحرقه، بالإضافة إلى عدم وصول المياه للنباتات ويالتالي تحدث فيه حروق .
وقال الأنباء بيجول في حواره مع الإعلامية رانيا هاشم في برنامج " البعد الرابع" المذاع على قناة " إكسترا نيوز"، :" بدأ تاريخ الدير منذ أكثر من 2000 سنة منذ مجيء العائلة المقدسة إلى مصر ".
وتابع الانبا بيجول :" دير المحرق هو النقطة الأهم في مسار العائلة المقدسة ويطلق على المكان هنا القدس الثاني ".
وأكمل الأنباء بيجول :" زيارة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إلى دير المحرق تاريخية وحملت رسالة للعالم اجمع بان مصر هي بلد الأمن والأمان ".
ولفت الانباء بيجول :" الكنيسة الأثرية في دير المحرق هي نفس البيت الذي عاشت فيه العائلة المقدسة ".



