يتطلع المستثمرون الصينيون الباحثون عن الرابحين الجدد في سباق الذكاء الاصطناعي إلى ما هو أبعد من شركات تصنيع الرقائق المزدهرة، إذ يتجهون صوب شركات المرافق ومنتجي المعادن الذين يشكلون الأساس المادي لهذه الصناعة.
يعكس التحول نحو سلاسل توريد القطاع، من محطات توليد الكهرباء إلى المواد المستخدمة داخل مراكز البيانات، قلقاً متزايداً بشأن ارتفاع تقييمات أسهم الذكاء الاصطناعي الخالصة.
ويقول محللون إن الشركات الداعمة لقطاع التكنولوجيا توفر مدخلاً أقل كلفة إلى القطاع الأكثر جذباً هذا العام.
هذا التوجه بدأ يظهر بالفعل في حركة السوق. فقد صعد مؤشر يتتبع أسهم الطاقة الصينية بنسبة 10% خلال أكتوبر، ويتجه إلى تسجيل أداء أفضل من مؤشر "سي إس آي 300" للشهر الثاني على التوالي. كما ارتبط سبعة من بين أكبر عشرة رابحين على المؤشر القياسي خلال الشهر الماضي بالبنية التحتية للذكاء الاصطناعي.