وافقت وزارة التجارة الأميركية على بيع ما يصل إلى 70 ألف شريحة متقدمة للذكاء الاصطناعي لشركتين مقرهما في الإمارات العربية المتحدة والسعودية، في خطوة تعد مكسبًا كبيرًا للدولتين الساعيتين لتعزيز قدراتهما في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي.
وتمثل الموافقة تحولًا لافتًا عن موقف الإدارة الأميركية في وقت سابق من العام، حين أعرب بعض المسؤولين عن تحفظات تتعلق بالأمن القومي حيال تصدير هذه التكنولوجيا مباشرة إلى شركات مدعومة من الحكومتين الخليجيتين.
وجاء القرار الأميركي بعد مباحثات رفيعة المستوى قادها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع قادة البلدين منذ زيارته للمنطقة في مايو الماضي، وهي المشاورات التي تواصلت هذا الأسبوع خلال اجتماعه بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حيث شكل ملف الوصول إلى الشرائح المتقدمة أحد أبرز محاور النقاش.
وتعد هذه الموافقة خطوة كبيرة نحو تمكين دول الشرق الأوسط من تسريع تبني التقنيات فائقة التطور، في ظل تنافس دولي محتدم على القدرات الحوسبية المتقدمة المطلوبة لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي.