قال المستشار أحمد الفضالي ، رئيس حزب السلام الديمقراطي ورئيس تيار الإستقلال ، إنه خلال اجتماع المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات مع الأحزاب السياسية اليوم طالبت بضرورة إعمال الرقابة على المال السياسي ، مشيرا إلى دعوة الهيئة الوطنية للانتخابات بهدف التنسيق مع عدد من الأحزاب والقيادات السياسية حول التصدي للمال السياسي في الانتخابات وضرورة متابعة الإنفاق السياسي لكل مرشح.
وأكد الفضالي في بيان له أنه طالب في إجتماع الهيئة الوطنية للانتخابات مع الأحزاب السياسية بضرورة إعمال الرقابة اللاحقة من جانب الهية الوطنية للانتخابات على إنفاق المرشحين والمغالاة فيه والذي يؤثر على إرادة الناخبين والتصدي لكل محاولة لتعكير صفو العملية الانتخابية.
كما توجه رئيس حزب السلام الديمقراطي ورئيس تيار الإستقلال بالشكر للرئيس السيسي على مبادرته بشأن التصدي لبعض التجاوزات في عدد كبير من اللجان في المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية ، مشيرا إلى أن هذه تعتبر نقطة انطلاقة نحو الجمهورية الجديدة بحيث يكون هناك رقابة جادة على الانتخابات وتحقيق أعلى نسبة من الشفافية في الانتخابات.
كما طالب الهيئة الوطنية للانتخابات بما إنها في حالة انعقاد كامل حتى ما قبل بدء المرحلة الثانية من العملية الانتخابية أن تبسط إرادتها على الإجراءات التي اتخذت وتشكيل القوائم ، متسائلا كيف لحزب واحد وهو مستقبل وطن وأحزاب الموالاة التي معه أن تنظم قائمة وطنية بإسم كل الوطنيين وتقصي من تشاء وتحتكر هذا.
وتابع : أنني أكدت على رفضي على سياسة الاحتكار للقائمة الوطنية ورفضي للإقصاء ، على اعتبار أن هناك أكثر من حزب هو الذي يتولي تنظيم قائمة ، وبالتالي فإن هذه الرقابة الفاعلة للهيئة الوطنية.
كما وجه الشكر للأجهزة الأمنية والتي تقوم بمتابعة جيدة للعملية الانتخابية وتأمينها بشكل جيد دون خروقات التي تمثل الصراع والاعتداءات ، قائلا أنه أكد على ضرورة أن تكون هناك شفافية في كل لجنة من اللجان الفرعية وأن يسلم لمندوب كل مرشح كشف بمحضر الفرز الذي يؤكد لكل مرشح عدد الأصوات التي حصل عليها ، حتى لا يكون هناك مجال للشك أو تغيير النتيجة.