قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل عدم زيارة الروضة الشريفة أثناء العمرة يؤثر في صحتها ؟.. الإفتاء تجيب

الروضة الشريفة
الروضة الشريفة

ورد سؤال إلى الشيخ محمد كمال أمين الفتوى بدار الإفتاء  من أحد المشاهدين، أحمد من أسوان، قال فيه: «أنا في العمرة بطوف سبع مرات وبسعى سبع مرات، ومش عايز أروح المدينة، هل لو ما رحتش الروضة عند النبي صلى الله عليه وسلم يبقى عليَّ ذنب؟»

وأجاب الشيخ محمد كمال، خلال للقاء تلفزيوني، بأن العمرة صحيحة تمامًا ما دام المعتمر أتى بأركانها الأربعة: الإحرام، الطواف، السعي، والحلق أو التقصير، مؤكدًا أن العمرة صحيحة شرعًا ولا حرج فيها.

وأشار أمين الفتوى إلى جانب الأعمال القلبية والروحانية، متسائلًا: «كيف تبقى في مكة المكرمة وما تزور سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، والمسافة بينك وبين المدينة قصيرة؟»، مؤكدًا أن جميع المذاهب الأربعة أجازت زيارة النبي بعد الانتهاء من الحج أو العمرة واستشهد بكلام الإمام النووي: «ويستحب للمعتمر أو الحاج أن يذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أداء المناسك».

وأضاف أن الصلاة في الروضة الشريفة فضل عظيم، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة»، مشيرًا إلى أنها مكان من الجنة يستحب الصلاة فيه.

وروى الشيخ قصة أحد الصحابة الذي كان يحن لوجه النبي صلى الله عليه وسلم وبيّن أن فضل المجيء إليه وطلب الشفاعة والدعاء عنده وارد في القرآن الكريم، مستشهداً بالآية: «ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله».

وعلق على الأحاديث المتعلقة بزيارة قبر النبي، مثل: «من حج البيت ولم يزرني فقد جفاني» و«من زار قبري وجبت له شفاعتي»، موضحًا أن علماء الحديث يعتبرونها أحاديث مقبولة يُعمل بها في فضائل الأعمال.

وختم الشيخ محمد كمال بنصيحة للمعتمر قائلاً: «طالما ربنا كتب لك الوصول للحرمين، فلا تحرم نفسك من زيارة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، والسلام عليه، والصلاة في الروضة، والإكثار من الاستغفار هناك».