تبدأ Walt Disney Animation Studios في طرح فيلمها الجديد Zootopia 2 في دور العرض حول العالم، بما في ذلك السينمات المصرية، ابتداء من اليوم 26 نوفمبر الجاري، وسط توقعات بعودة قوية لإحدى أنجح سلاسل الرسوم المتحركة في العقد الاخير.
وبعد النجاح الهائل الذي حققه الجزء الاول، يعود الفيلم ليستكمل القصة مباشرة، مقدما مغامرة جديدة تجمع بين الكوميديا، والحركة، والعاطفة، ضمن عالم بصري اكثر اتساعا وابتكارا.
وتتواصل في الجزء الثاني رحلة الثنائي جودي هوبز ونيك وايلد، اللذين اصبحا شريكين رسميين في قسم شرطة زوتوبيا. ومع بداية استقرار علاقتهما المهنية، يدخل حياتهما غاري دي سنيك، وهو افعى سامة لطيفة ومرحة يؤدي صوتها النجم الحائز على الاوسكار كي هوي كوان. ويمثل ظهور غاري حدثا تاريخيا باعتباره اول افعى تطأ زوتوبيا منذ اكثر من قرن، ليفتح الباب امام سلسلة من الاضطرابات التي تهدد توازن المدينة، وصولا الى مؤامرة قديمة ترتبط بعائلة لينكسلي النافذة.
ويقدم المخرجان جاريد بوش وبايرون هاورد رؤية اكثر توسعا لعالم زوتوبيا، عبر استكشاف مناطق جديدة مثل الممرات المائية المضيئة في مارش ماركت، وقصر لينكسلي مانور خلال احتفال الزوتينينيال. ويركز الفيلم على الجمع بين حس الدعابة وخطوط درامية عاطفية اكبر عمقا، مع تقنيات بصرية متقدمة تتجاوز ما قدمه الجزء الاول.
ويعود النجمان جينيفر جودوين وجيسون بيتمان لتجسيد صوتي جودي ونيك، فيما ينضم الى الفريق اصوات جديدة تضيف طاقة مرحة ابرزها فورتشن فيمستر، آندي سامبرغ، باتريك واربورتون، كوينتا برونسون، مع ظهور جديد للمغنية شاكيرا في دور جزيل. وعلى الجانب التقني، يعد الفيلم احد اضخم اعمال ديزني من حيث تنوع الشخصيات وتفاصيلها، اذ يضم اكثر من 170 شخصية من 67 نوعا مختلفا، بينما تم تصميم شخصية غاري دي سنيك باستخدام ما يزيد على 3,000 قشرة رقمية لمحاكاة الحركة الواقعية.
ومع بدء عرضه، يشهد Zootopia 2 حضورا عالميا بارزا، اذ انطلقت عروضه تباعا في الولايات المتحدة، واوروبا، وعدد من الاسواق الاسيوية، وسط اقبال جماهيري واسع. ورافقت العروض الاولى جلسات نقاش مع بعض نجوم العمل والمخرجين، فيما بدأت الصحافة العالمية في اجراء مقارنات بين الجزءين، مع التركيز على التطور الملحوظ في بناء العالم وتنوع الشخصيات الجديدة. ويأتي هذا الزخم بفضل الشعبية الكبيرة التي رسخها الجزء الاول، الذي حقق اكثر من مليار دولار في شباك التذاكر وترك اثرا واضحا لدى الجمهور.
ويواصل الفيلم استكشاف موضوعات الثقة، وتقبل الاختلاف، وقوة التعاون بين شخصيات لا تبدو متوافقة للوهلة الاولى، مقدما رسالة انسانية تتجاوز حدود فيلم عائلي تقليدي، لتلامس جمهورا واسعا من مختلف الاعمار.