أعلنت إدارة المدرسة الدولية بالإسكندرية صاحبة واقعة اتهام عاملًا بالتحرش بأطفال بمرحلة رياض الأطفال، عن اتخاذ إجراءات حاسمة بعد الواقعة.
وجاء بيان المدرسة في بيانها كالاتي بحرص الإدارة علي سلامة الطُلاب وأمنهم هي الأولوية القُصوى التي تُبنى عليها سياسات المدرسة.
وأضاف البيان: مع تداول معلُومات حَول واقِعة مَحل تَحقيق رسمي، تُصدر المدرسة هذا البيان لعرض ما قامت به من إجراءات فور إخطارها، وإيضاح الخطوات المُتخذة لتعزيز أمن أبنائنا داخل المدرسة.
أولا: الإجراءات التي اتُّخذت فور علم المدرسة بالواقعة:
- التعاون الكامل مع سُلطات التحقيق، وتمكين الجِهات المُختصة من أداء عَملها في إطار القانون وصولًا للحقائق الكاملة دون استباق للنتائج.
- إيقاف العامل المَعني عن العمل فورا لحين انتهاء التَحقيقات.
- زيادة تأمين جَميع مَرافق المدرسة ومنع أي تواجد داخل نِطاق الطُلاب لغير المُعلمين.
- تكثيف مُتابعة الطُلاب طوال اليوم من قبل الإدارة والفريق الإشرافي دون تعطيل العملية التعليمية.
ثانيا: آلية الإشراف داخل المدرسة
- زيادة عدد المُشرفين في الممرات والمناطق المشتركة.
- تكليف مسؤولين إداريين إضافيين بالمتابعة الدورية لأماكن تواجد الطلاب.
- تعزيز مَنظومة مُراقبة الكاميرات كما ونوعا، مع مُضاعفة فِرق المُراقبة اللحظية لِضمان أعلى درجات الانضباط.
ثالثا: تنظيم وجود العُمال داخل المدرسة
التزمت المدرسة بإجراءات فورية لضمان الانضباط داخل المُنشأة التعليمية، وتشمل:
- مَنع تواجُد أي عَامل خَدمات من الذُكور داخل نطاق الطلاب بشكل نهائي، واقتصار ذلك على العاملات الإناث فقط.
- التَشديد في التحقُق مِن الهويات ومسارات الحركة داخل المدرسة.
- تعزيز المُتابعة المُباشرة من مُشرفي الإدارة.
- إعادة التَشديد على هذه الضوابِط تزامُنا مع الأحداث الحالية.
رابعا: خطة الإدارة للفترة المُقبلة
تعمل المدرسة على تنفيذ خطة شاملة لتَعزيز الأمان، وتشمل:
- تَكثيف إجراءات السلامة والإشراف الداخلي في جميع المَرافق.
- الالتزام بتنفيذ التوصيات الصادرة عن الجهات المُختصة دون تأخير.
- تَنظيم دَورات تَوعوية للطُلاب تحت إشراف المُختصين النَفسيين والتربويين، لتَعزيز قُدرتهم على حماية أنفسهم والإبلاغ عن أي سلوك غير آمن.
خامسا: دقة المعلومات واحترام سَير التحقيقات
نظرا لوجود تحقيقات قائمة، تلتزم الإدارة بالتالي:
- عَدم نَشر أي معلومات غَير دَقيقة أو غَير مُكتملة.
- احترام سِرية الإجراءات القانونية حفاظا على حُقوق جميع الأطراف.
- التواصُل عَبر بيانات رَسمية فقط تصدُر عن المدرسة أو الجِهات المُختصة.
وفي ختام بيانها، أكدت المدرسة أنها تَقف صفا واحدا إلى جانب طُلابها وأُسَرهم، مُلتزمة بِحمايتهم ودَعمهم وتوفير كُل سُبل الأمان لهم لحِين انتهاء التَحقيقات وظُهور الحَقيقة كامِلة.


