أعرب الدكتور شريف دحروج، الموسيقار والمؤلف الفني المقيم في باريس، عن اعتزازه بمسيرته الفنية التي بدأت من الإسكندرية، حيث درس الموسيقى في الكونسرفتوار على يد أساتذة كبار بالتوازي مع دراسة الهندسة، قبل أن يختار التفرغ للفن بعد حصوله على منحة من فرنسا لدراسة الموسيقى والفنون.
رابطة الشعراء والمؤلفين الفرنسيي
وأكد شريف دحروج، خلال حواره عبر زووم مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المذاع على قناة إم بي سي مصر، أنه مؤمن بأن الموسيقى هي أرقى مجالات الفنون وأكثرها تأثيرًا، وأوضح أنه تم ترشيحه لجائزة الأكاديمية الفرنسية للعلوم والفنون من قبل رابطة الشعراء والمؤلفين الفرنسيين، معتبرًا هذه الجائزة واحدة من أهم الألقاب التي حصل عليها خلال مسيرته.
وأضاف شريف دحروج، أنه يعيش في فرنسا منذ عام 2009 عقب حصوله على المنحة الدراسية التي كانت نقطة تحول في مشواره الفني، مشيرًا إلى أنه يعمل مؤلفًا موسيقيًا متفرغًا.
وكشف شريف دحروج، عن اهتمامه العميق بالحضارة المصرية القديمة، إذ درس علوم المصريات لأكثر من سبع سنوات من أجل تأليف كتاب متخصص حول الحضارة المصرية، كما أكد أن الفنان غير الصادق في صناعة الموسيقى لن يجد له مكانًا في ظل التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي في مجال التأليف والإنتاج الموسيقي.

