أعلن مكتب إعلام الأسرى الفليسطيني إفراج سلطات الاحتلال تفرج عن 12 أسيرا من سكان قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم جنوبي القطاع.
وفي وقت لاحق ؛ قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي شّنت منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم، حملة اعتقالات وتحقيق ميداني واسعة طالت 40 مواطناً على الأقل من الضّفة بما فيها القدس، بينهم طفل، وأسرى سابقون.
وتركزت عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني في محافظات سلفيت، جنين، وبيت لحم، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات، رام الله، نابلس، طولكرم، والخليل.
إلى جانب ذلك يرافق عمليات الاعتقال، عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
وأشار النادي إلى أن الاحتلال انتهج جملة من السياسات في مختلف المناطق التي يقتحمها، وأبرز هذه السياسات التحقيق الميداني الممنهج الذي طال عشرات العائلات، في كافة المحافظات.
ومن الجدير ذكره أنّ سلطات الاحتلال ماضية في تنفيذ عمليات الاعتقال، التي تشكل أبرز السياسات الثابتة والممنهجة التي تنفذها يوميًا بحقّ المواطنين، وشملت فئات المجتمع الفلسطيني كافة، حيث بلغت عدد حالات الاعتقال في الضّفة بعد حرب الإبادة نحو (21 ألف) حالة اعتقال.

