قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بدم بارد.. فيديو جديد لنجل المخرج روب راينر في محطة وقود بعد ساعات من الجريمة

"بدم بارد": فيديو جديد لنجل المخرج روب راينر في محطة وقود بعد ساعات من الجريمة
"بدم بارد": فيديو جديد لنجل المخرج روب راينر في محطة وقود بعد ساعات من الجريمة

_هدوء مريب: كاميرات المراقبة ترصد نيك راينر وهو يشتري مشروباً ببرود تام بعد مقتل والديه طعناً.

_التسلسل الزمني للجريمة: اللقطات سُجلت قبل ساعات فقط من اكتشاف الجثتين في قصر العائلة الفخم.
 

_ لغز "القاتل الهادئ": سلوك الابن يثير تساؤلات المحققين حول حالته الذهنية وقت وقوع المأساة.

 في تطور جديد وصادم للقضية التي هزت أوساط هوليوود والعالم، حصلت وسائل الإعلام على لقطات مسربة من كاميرات مراقبة تظهر نيك راينر (32 عاماً) وهو يتصرف بهدوء تام داخل إحدى محطات الوقود، وذلك بعد ساعات قليلة فقط من مقتل والده المخرج الأسطوري روب راينر ووالدته ميشيل.

تظهر اللقطات، التي تم تسجيلها في الساعات الأولى من صباح الأحد، الابن وهو يشتري مشروباً من المتجر الملحق بمحطة الوقود في لوس أنجلوس. وبحسب شهود عيان ومصادر أمنية، لم تظهر على نيك أي علامات اضطراب أو توتر، بل بدا "هادئاً بشكل مريب"، وهو ما يزيد من تعقيد الفهم النفسي للدوافع وراء الجريمة المروعة.

ظهور مثير للجدل: هدوء وسط العاصفة

وفقاً للتقرير الذي نشرته مراسلة الشؤون الخارجية "إيموجين غارفينكل"، فإن الفيديو يوثق تحركات نيك راينر في الفترة الزمنية التي تلت وقوع الشجار العنيف في قصر العائلة الذي تبلغ قيمته 13.5 مليون دولار، وقبل أن تكتشف شقيقته "رومي" الجثتين.

يرى خبراء تحليل السلوك الإجرامي أن هذا "الثبات الانفعالي" أو البرود بعد ارتكاب جريمة طعن مزدوجة قد يشير إلى حالة من الانفصال عن الواقع أو "ذهان" حاد، خاصة مع التاريخ الطويل لنيك في الصراع مع الإدمان والمشاكل النفسية التي كانت العائلة تحاول مساعدته على تخطيها لسنوات.

تفاصيل المأساة: دماء في "برينتوود"

تعود أحداث الجريمة إلى يوم الأحد الماضي، عندما عثرت الابنة رومي على والديها، المخرج الشهير روب راينر (78 عاماً) وزوجته ميشيل (68 عاماً)، مقتولين طعناً داخل منزلهما في حي برينتوود الراقي. 

وأفادت تقارير الشرطة أن الضحيتين تعرضا لإصابات قاتلة في الرقبة بعد ما وصف بـ "شجار عائلي محموم".

نيك راينر، الذي كان المشتبه به الوحيد منذ اللحظة الأولى، تم القبض عليه لاحقاً وإيداعه رهن الاحتجاز بتهمة القتل العمد. ويعد نيك شخصية معروفة في أوساط المساعدين السينمائيين، حيث استلهم والده قصة فيلمه Being Charlie من معاناة ابنه مع الإدمان، في محاولة منه لتسليط الضوء على هذه الأزمة الإنسانية.

بين الجريمة والسياسة: صدمة مستمرة

لم تتوقف أصداء هذه الجريمة عند حدود التحقيقات الجنائية، بل امتدت لتصبح مادة للجدل السياسي الواسع، خاصة بعد تصريحات الرئيس السابق دونالد ترامب التي ربط فيها بين الجريمة وما وصفه بـ "متلازمة اضطراب ترامب" التي كان يعاني منها المخرج الراحل بسبب معارضته السياسية الشديدة.

وبينما ينشغل الرأي العام بالتصريحات السياسية، يركز المحققون في لوس أنجلوس الآن على "الأدلة الرقمية" ولقطات الكاميرات، مثل فيديو محطة الوقود الأخير، لبناء تصور كامل حول تحركات نيك راينر في تلك الليلة.

 ويهدف المحققون إلى تحديد ما إذا كانت الجريمة مخططاً لها مسبقاً أم أنها كانت "نوبة غضب" مفاجئة تحت تأثير مواد مخدرة أو خلل نفسي.

هوليوود تودع أحد عمالقتها

وفي غضون ذلك، يسود الحزن في استوديوهات هوليوود على رحيل روب راينر، المخرج الذي قدم أعمالاً خالدة مثل The Princess Bride و When Harry Met Sally.

 ويرى زملاؤه أن رحيله بهذه الطريقة المأساوية، وعلى يد ابنه الذي حاول إنقاذه لسنوات، يمثل نهاية تراجيدية تفوق في قسوتها أي سيناريو سينمائي قدمه راينر على الشاشة.

تستمر التحقيقات، ومن المتوقع أن يمثل نيك راينر أمام المحكمة في غضون أيام، حيث ستكون حالته العقلية واللقطات الجديدة محوراً أساسياً في تحديد مصيره القانوني.