أوضح الإعلامي أحمد موسى أن العاملين في منجم السكري يعتمدون على التكنولوجيا الحديثة بشكل أساسي لتحقيق أعلى معدلات الأمن والسلامة، مؤكدًا تمتعهم بدرجة عالية من الأمانة والانضباط.
وأشار خلال تقديمه برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة “صدى البلد”، إلى أن ما يتم استخراجه يخضع لمنظومة رقابية متكاملة تضم الجمارك وهيئة الثروة المعدنية، وهي منظومة محكمة لا مجال للتشكيك في نزاهتها.
وأوضح أن الشركات العالمية تتجه حاليًا للاستثمار في مصر، لافتًا إلى أن قطاع التعدين، وعلى رأسه الذهب، إلى جانب الفوسفات والمعادن النادرة، يمثل فرصة استثمارية واعدة تستدعي العمل الجاد لجذب المزيد من الشركات الكبرى.
وأكد أن الاستثمار في التعدين، ووجود شركة عالمية بحجم «أنجلو جولد أشانتي»، يعكس أهمية هذا القطاع، مشيرًا إلى أن منجم السكري يُعد أحد أهم المشروعات القومية في مصر، ويجري العمل على زيادة عمره الافتراضي لعدة سنوات مقبلة. وأضاف أن الاهتمام الجاد بملف الثروة التعدينية قد يحقق عائدًا اقتصاديًا يفوق ما تحققه بعض الدول المعتمدة على البترول.

