شهدت محافظة الوادي الجديد عدة فعاليات علي مدار اليوم كان من أهمها: افتتاح المعرض الفني الأول لكلية الطب بجامعة الوادي الجديد.
نظمت كلية الطب بجامعة الوادي الجديد، اليوم الخميس، المعرض الفني الأول في مجالات الرسم والتصوير الفوتوغرافي والرسم التراجيدى والأشغال اليدوية والرسم على الخزف بمقر كلية الطب يومى 15/16 ديسمبر 2025.
قام بالتنظيم كل من رعاية الطلاب واتحاد طلاب الكلية والدكتورة أمنية نافع مستشار اللجنة الفنية باتحاد الطلاب والدكتورة فاطمة أبوغزيل مستشار اللجنة الاجتماعية باتحاد الطلاب، والدكتورة خلود جابر مستشار اللجنة الثقافية باتحاد الطلاب.
وتفقد الحضور الأعمال الفنية، كما قام المعرض بإبراز وصقل المواهب الفنية وتعزيز روح التعاون بين الطلاب من مختلف كليات الجامعة وقد تجلى ذلك في ورشة العمل التى أقيمت على هامش المعرض وحضور العديد من الطلاب ومشاركتهم وابداعهم فى الرسم واستخدام الألوان، حيث سادت روح المودة والألفة بين الجميع وأظهر المعدن الجميل لطلاب الجامعة، كل ذلك وسط إشادة من جميع الحضور بما شاهدوه فى اليوم الأول من المعرض.
جاء تنظيم المعرض الفني الأول بكلية الطب جامعة الوادي الجديد في إطار حرص الجامعة على دعم الأنشطة الطلابية واكتشاف الطاقات الإبداعية لدى الطلاب، باعتبارها ركيزة أساسية في بناء شخصية متوازنة تجمع بين التميز العلمي والابتكار الفني، وتعزز الانتماء وروح المشاركة داخل الحرم الجامعي.
جامعة الوادي الجديد تؤكد التزامها بدعم اللغة العربية في العصر الرقمي
نظّمت كلية الآداب بجامعة الوادي الجديد فعالية علمية وثقافية، تجسيدًا لمكانة اللغة العربية بوصفها وعاءً للهوية، وحاملةً للفكر والمعرفة، وأداةً فاعلة في التواصل الحضاري وبناء الوعي.
شهدت الفعالية حضور نخبة من أعضاء هيئة التدريس والمتخصصين في اللغة العربية والعلوم الإنسانية، إلى جانب مشاركة واسعة من طلاب الكلية والمهتمين بالشأن اللغوي والثقافي.
وأكد الدكتور محمد عبدالسلام عباس حرص كلية الآداب على الاضطلاع بدورها الأكاديمي والمجتمعي في دعم اللغة العربية، وتعزيز البحث العلمي المتخصص، وتنمية الوعي اللغوي لدى الطلاب، بما يسهم في ترسيخ مكانة العربية لغةً للعلم والفكر والإبداع.
من جانبه، أبرز الدكتور عاطف عبدالعزيز الدور المحوري للغة العربية في تشكيل الشخصية الثقافية للأمة، مشددًا على أهمية تطوير أساليب تعليمها وتفعيل حضورها في مجالات البحث العلمي والتحول الرقمي، بما يواكب متطلبات العصر مع الحفاظ على أصالتها وثرائها.
وتضمنت الاحتفالية جلسات علمية وحلقات نقاشية تناولت قضايا اللغة العربية بين الأصالة والمعاصرة، والتحديات التي تواجه حضورها في الفضاء الرقمي، وسبل تعزيز استخدامها في مجالات التعليم والإعلام والتكنولوجيا الحديثة، إلى جانب عروض ثقافية وأنشطة طلابية عكست جماليات اللغة العربية وقدرتها على الإبداع والتجدد.
استغلال التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في مواجهة الشائعات بـ"إعلام الداخله
واصل مجمع إعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد، تنفيذ فعاليات الحملة التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار "اتحقق قبل ما تصدق" تحت رعاية الكاتب الصحفي ضياء رشوان، وتوجيهات رئيس قطاع الإعلام الداخلي الدكتور أحمد يحيى، وإشراف رئيس الإدارة المركزية لاعلام شمال ووسط الصعيد حمدي سعيد، والتي تهدف للتوعية الجماهيرية من مخاطر الشائعات التي تستهدف الإضرار بالدولة وإستقرارها ومنجزاتها والمساس بوحدة الشعب وتماسكه.
وفي إطار مواصلة جهود قطاع الإعلام الداخلي لتفعيل هذه الأهداف، نظم مجمع إعلام الداخلة اليوم، ندوة تحت عنوان الاستغلال الإيجابي للتطور التكنولوجي في مواجهة الشائعات، بالتعاون مع إدارة التربية والتعليم، استضافتها مدرسة الشهيد أحمد المنسي الثانوية العسكرية بنين.
حاضر فيها مدير المركز التكنولوجي بالداخلة المهندس منصور عبدالوهاب، وأيمن حنفي مدير عام الإدارة التعليمية بمركز الداخلة، محمود عزت مسئول الأنشطة بمجمع اعلام الداخلة، تحت إشراف محسن محمد مدير المجمع، وحضور مروة محمد الإعلامية بالمجمع، وشارك فيها طلاب وأعضاء هيئة التدريس بالمدرسة وعدد من أولياء الأمور.
وأكدت الندوة أن التحول الرقمي الحالى والتكنولوجيا الحديثة كما يستخدمها البعض لأغراض سلبية في نشر وترويج الشائعات لأغراض معينة، فإنها أيضا توفر حلولا مبتكرة لمواجهة الشائعات اذا ما تم توظيفها بشكل علمي صحيح ويمكن بالفعل أن تسهم بإيجابية في الحد من الترويج للشائعات وكشف نوايا وأغراض من يقف وراء هذه التصرفات.
وأوضحت الندوة أنه يمكن استعمال نفس الأدوات التي يستخدمها مروجو الشائعات مثل الذكاء الاصطناعي ومواقع التواصل الاجتماعي، يمكن أيضا استخدامها في مجابهة الشائعات.
وبينت الندوة أنه يمكن إستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة على منصات التواصل الاجتماعي كما جرى تطوير تطبيقات متخصصة؛ للتحقق من صحة الأخبار والتعرف على الحقيقة بسهولة.
وشددت الندوة على أن التصدي للشائعات حاليا يتطلب استراتيجية متكاملة تستند إلى الابتكار التكنولوجي، مشيرة إلى أن خطر الشائعات يزايد بشكل ملحوظ في العصر الرقمي، حيث تنتقل المعلومات بسرعة هائلة عبر منصات التواصل الاجتماعي، كما أن الشائعات لا تؤثر فقط على الأفراد بل تمتد لتطال الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والأمني للدول، ما يجعل التصدي لها ضرورة وطنية.
وأكدت الندوة ضرورة استمرار حملات التوعية في ظل استمرار وتطور التقنيات الرقمية، وأن توجه حملات التوعية لمختلف الفئات العمرية وخصوصا الشباب كونهم الأكثر استخداما للإنترنت.
وأشارت الندوة إلى أن مواجهة الشائعات الإليكترونية لايتطلب فقط قوانين صارمة، بل يحتاج إلى وعي مجتمعي وثقافة رقمية مسئولة، فكل شخص يحمل هاتفا محمولا متصلا بالإنترنت أصبح صانعا ومتلقيا للمعلومة وعليه أن يتحلي بالوعي، ويكون جزءا من الحل لا من المشكله.