كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن 7 فضائل لإطعامِ الطَّعام فى الدنيا والآخرة.
7 فضائل لإطعامِ الطَّعام فى الدنيا والآخرة
وقال عبر موقعه الرسمى إن فضائل إطعام الطعام هى:
- دليلُ خيريّة: يقول سيدنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «خيارُكم مَن أطعمَ الطَّعامَ». [أخرجه أحمد] فمن غلب شحّ نفسه، وجاد بما في يده، وسدّ جوع محتاج؛ استحق أن يكون من خير الناس.
- من أحبِّ الأعمالِ إلى الله: يقول سيدنا صلى الله عليه وسلم: «أحبُّ النّاسِ إلى اللهِ أنفعُهم للنّاسِ، وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ سُرورٌ تُدخِله على مُسلمٍ، أو تَكشِفُ عنه كُربةً، أو تَقضي عنه دَينًا، أو تَطرُدُ عنه جُوعًا». [أخرجه الطبراني في الكبير]
- من صفاتِ الأبرارِ: يقول المولى تعالى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} [الإنسان: 8] عباد الرحمن المخلصون يطعمون الطعامَ حبًّا، ورجاء في الله وآخرته؛ فيجزيهم ربهم بالوقاية من الشر والعذاب، ويوافيهم بالبركة والسرور والنعيم المقيم.
- وسيلةٌ للنَّجاةِ من النَّار: يقول سيدنا صلى الله عليه وسلم: «اتَّقوا النّارَ ولو بشِقِّ تَمرَةٍ». [متفقٌ عليه] فلا تَحتقِرَنَّ قليلًا من الخير، فَرُبَّ لُقمةٍ صغيرةٍ أنقذت صاحبَها من العذاب، وفتحت له أبواب القبول.
- من حُسن الإسلام: فقد سأل رجل سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم: أيُّ الإسْلامِ خَيْرٌ؟ قالَ: «تُطْعِمُ الطَّعامَ، وتَقْرَأُ السَّلامَ على مَن عَرَفْتَ ومَن لَمْ تَعْرِفْ». [متفق عليه]
- وصية سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه إلى قوم، فقال: يا رسول الله، أوصني؟ فقال صلى الله عليه وسلم: «أفْشِ السَّلامَ، وابذُلِ الطَّعامَ، واستحْي من اللهِ استحياءَك رجلًا من أهلِك، وإذا أسأتَ فأحسِنْ». [أخرجه البزار]
- سبب لدخول الجنة يقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اعبدوا الرحمنَ، وأطعموا الطعامَ، وأفْشُوا السّلامَ؛ تدخلوا الجنةَ بسلام». [أخرجه الترمذي]



