قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

وقعت في حضن أمها.. تفاصيل مـ.قتل الطفلة رقية برصاصة عريس خلال زفة بأوسيم

الطفلة رقية
الطفلة رقية

حالة من الحزن سيطرت على أهالي مدينة أوسيم ، عقب مقتل الطفلة رقية برصاصة في الرأس عقب إطلاق عريس النيران ابتهاجا بزفافه وسط الشارع حيث اخترقت الرصاصة رأسها أثناء وقوفها بجوار والدتها في الشرفة وفارقت الحياة في الحال. 

تلقت مديرية أمن الجيزة، بلاغا يفيد مقتل طفلة، بمنطقة البراجيل في أوسيم، انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وبإجراء التحريات تبين أن طفلة تدعى رقية مصطفى البرديسي 11 عاما، أثناء توقفها بشرفة شقة أسرتها بالطابق الثالث، لمشاهدة زفة عروسين أمام العقار، أطلق شخص أعيرة نارية ابتهاجا بالزفة، لتصاب الطفلة بطلق ناري اخترق رأسها، أسفر عن سقوطها مفارقة الحياة في أحضان والدتها.

وحدد رجال المباحث هوية المتهم، وجاري تكثيف التحريات لكشف تفاصيل الحادث، والاستماع لأقوال شهود عيان، وتم نقل جثمان الضحية إلى المشرحة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لتتولى النيابة المختصة التحقيق.

وقال ربيع البرديسي الخبير الاقتصادي عم الطفلة المجني عليها ، إن مطلق النيران هو العريس نفسه ، وذكر في منشور عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تفاصيل مقتل ابنة شقيقة الطفلة رقية قائلا: "رُقيّة مصطفى البرديسي بنت اخويا وبنت عمرى ملاك برى طفلة عندها 11 سنة.. كانت واقفة مع أمّها في بلكونة بيتهم، بتتفرج على فرح وزفة ناس تحتهم.. فى نفس العماره وهى ف الدور الثالث فى إيد مامتها.. فرح اتحوّل لجريمة.. رصاصة حيّة، طلعها واحد ما يعرفش يعني إيه روح، ولا يعرف يعني إيه طفلة، ولا يعني إيه أم.

وتابع البرديسي: رصاصة دخلت رأس طفلة عندها 11 سنة وماتت بين إيدين أمّها.. ده قتل.. وده مش فرح.. ده استعراض سلاح، واستهتار بأرواح الناس، وجريمة مكتملة الأركان.. اللي ضرب نار مش «غلط».. ده مجرب وده ارهاب للناس الآمنة فى بيوتها ، اللي ضرب نار  العريس المجرم واللي سكت، واللي برر، واللي قال “فرح”شريك في الدم.

وتابع: رُقيّة ممتتشي.. رُقيّة اتقتلت، واتقتلت قدّام أمّها، واتقتلت لأن في ناس فاكرة السلاح رجولة، والقتل شطارة، حسبنا الله ونعم الوكيل ،والله ما في وجع هيعدّي، ولا دم طفلة هيروح، ولا حق رُقيّة يسقط واحنا مش بنسيب حقنا". 

الطفلة المجني عليها