قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل يجوز الأكل من العقيقة أم تُخرج كلها لله؟.. أمين الإفتاء يوضح كيفية تقسيمها

العقيقة
العقيقة

أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، عن سؤال بشأن حكم العقيقة، وهل يجوز الأكل منها داخل البيت أم يجب إخراجها كلها لله، موضحًا أن العقيقة معناها الذبح، وهي الذبيحة التي تُذبح عند ولادة المولود ذكرًا كان أو أنثى، وهي سنة مؤكدة، وتتحقق هذه السنة بمجرد الذبح، سواء ذبح الإنسان شاة أو شاتين أو أكثر، فبمجرد الذبح تكون العقيقة قد أُديت.

هل يجوز الأكل من العقيقة؟

وأوضح أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأربعاء، أن ما بعد الذبح من تصرف في العقيقة يرجع إلى صاحبها، فله أن يخرجها كلها لله، وله أن يطبخها ويدعو الناس، وله أن يخرج جزءًا ويُبقي جزءًا لأهل البيت، وكل هذه الصور جائزة ولا حرج فيها. 

كيفية تقسيم العقيقة

وأشار أمين الفتوى بـ دار الإفتاء إلى أن بعض الفقهاء، ومنهم فقهاء الشافعية، استحبوا تقسيم العقيقة مثل الأضحية إلى ثلاثة أقسام: ثلث لأهل البيت، وثلث للأقارب، وثلث للفقراء والمساكين، لكن هذا على سبيل الاستحباب وليس الوجوب، فمن طبخها كلها ودعا الناس جاز، ومن أخرجها كلها جاز، والعقيقة صحيحة في جميع الأحوال.

وأكد أمين الفتوى بـ دار الإفتاء أن العقيقة سنة في حق المستطيع، فمن لم يكن قادرًا على فعلها في وقت الولادة فلا حرج عليه، ويمكن تأجيلها حتى تتوافر القدرة. 

وأوضح أمين الفتوى بـ دار الإفتاء أن العقيقة غير مرتبطة بسن معين، فلا تسقط بعد شهر أو شهرين، ولا يحرم فعلها بعد ذلك، بل يجوز للإنسان أن يعق بعد سنة أو عشر سنوات أو عشرين أو حتى خمسين سنة، ما دامت القدرة قد وُجدت، لأنها من السنن التي لا تسقط بالعجز المؤقت، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يتقبل من الجميع، وأن يمنحنا الثواب على فعل الطاعات.