كرم برنامج دولة التلاوة، في حلقة اليوم من المرحلة الرابعة، القارئ الشيخ عبد العظيم زاهر.
وفي شرح قصة حياة الشيخ ذكر تقرير ضمن حلقة برنامج دولة التلاوة، كان صوته مثل مفتاح سحري يفتح أبواب الهدوء، ولد عام 1904 في قرية مجول في القليوبية، وحفظ القرآن قبل الثامنة من عمره، وكان يفتح المصحف بعد صلاة الفجر ويختم بدعاء "اللهم أحيني مسكينا وأمتني مسكينا واحشرني في زمرة المساكين.
كان الشيخ عبد العظيم زاهر، يلقب بالقرآن الذي يمشي عليى الأرض، وكان يقضي أغلب وقته في قريته بالقليوبية، وخلد ذكراه أهل القرية بمجمع كبير فيه مسجده.
وقال عنه الشيخ أبو العينين شعيشع "الشيخ عبد العظيم زاهر مزمار من مزامير آل داود، وحينما دخل الإذاعة ملأ البيوت سكينة بصوته، وقرأ في مساجد عظيمة في مصر، ولقبه سعيد باشا لطفي مدير الإذاعة بصاحب الصوت الذهبي.

