عادت قضية “الحجر على ممتلكات الدكتورة نوال الدجوي” إلى الواجهة من جديد، بعدما قررت محكمة مستأنف أسرة القاهرة الجديدة إعادة فتح ملف النزاع العائلي الأشهر داخل واحدة من أبرز العائلات الأكاديمية.
قضية رفعتها يد الحفيد، واحتواها قلب الجدة، التي قررت إنهاء المعركة القضائية سابقًا بالتنازل حفاظًا على اسم العائلة، لكنها الآن تعود إلى ساحات القضاء بجولة جديدة لا تخلو من التساؤلات حول المصير والنية والحق.
في السطور التالية نرصد القصة الكاملة بعدما قررت محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة اليوم، تأجيل نظر قضية الحجر على الدكتورة نوال الدجوي لـ جلسة 26 مارس المقبل لتقديم المستندات.
تفاصيل القضية
وطلبت المحكمة خلال الجلسة الماضية، تقديم المستندات والمذكرات خلال الفترة المقبلة، على أن تُستكمل المرافعة في الموعد المحدد.
وجاءت الدعوى على خلفية تصاعد الخلافات الأسرية داخل عائلة الدجوي، بعد اتهام الجدة لعدد من أفراد أسرتها بالاستيلاء على أموال ومشغولات ذهبية تُقدر قيمتها بأكثر من ربع مليار جنيه.
وكان أحد الأحفاد المتهمين في واقعة السرقة، ويدعى أحمد شريف الدجوي، قد عُثر عليه منتحرًا داخل شقته بطلق ناري، بعد أيام قليلة من عودته من رحلة علاج بالخارج، وهو ما زاد من تعقيد المشهد الأسري المأزوم.

