أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل بأن وزير خارجية إيران عباس عراقجي، أكد أن إيران لن تتردد في توجيه رد حاسم ورادع على أي اعتداء.
وفي بيان شديد اللهجة، وصفت الخارجية الأمريكية التعاون العسكري بين طهران وكراكاس بأنه "تحالف لزعزعة الاستقرار" في أمريكا اللاتينية.
وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن تزويد نظام نيكولاس مادورو بأسلحة تقليدية وصواريخ ومسيرات متطورة لا يهدف للدفاع، بل لتمكين "النظام غير الشرعي" في فنزويلا من تهديد جيرانه وتأمين ممرات لتهريب السلاح والمخدرات.
وأكدت واشنطن أن هذه الشحنات العسكرية الإيرانية تنتهك القرارات الدولية وتتحدى "سياسة الضغط الأقصى" التي تنتهجها الإدارة الأمريكية الحالية للحد من نفوذ إيران العابر للقارات، مشددة على أن الولايات المتحدة "لن تقف مكتوفة الأيدي" أمام وصول أسلحة إيرانية إلى "حديقتها الخلفية".
عقوبات "الخزانة" وتجفيف المنابع
بالتزامن مع هذه التصريحات، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة تستهدف شبكة دولية متورطة في تجارة الأسلحة بين البلدين.
وشملت العقوبات كيانات وأفراداً في عدة دول، من بينها الصين والإمارات وتركيا، اتهموا بتسهيل نقل التكنولوجيا العسكرية والقطع الحساسة لصالح برامج الصواريخ والمسيرات الإيرانية الموجهة لفنزويلا.
وأوضح وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية أن هذه الخطوة تهدف إلى "تجفيف منابع التمويل" وتفكيك سلاسل التوريد التي تعتمد عليها طهران في الالتفاف على الحظر الدولي، مؤكداً أن أي جهة تشارك في هذا التبادل العسكري ستعرض نفسها للعزل التام عن النظام المالي العالمي.