قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أوجاع الظهر من الأسباب إلى العلاج الشامل.. دليل صحي لتخفيف الألم والوقاية

آلام الظهر من الأسباب إلى العلاج الشامل.. دليل صحي لتخفيف الألم والوقاية
آلام الظهر من الأسباب إلى العلاج الشامل.. دليل صحي لتخفيف الألم والوقاية

تشكل آلام الظهر واحدة من أكثر المشكلات الصحية انتشارًا بين مختلف الفئات العمرية، إذ يعاني منها الملايين حول العالم بشكل يومي، وتتفاوت حدتها بين آلام بسيطة مؤقتة وأخرى مزمنة قد تؤثر بشكل مباشر على جودة الحياة والقدرة على ممارسة الأنشطة اليومية.

ووفق ما أكدته حركة “الظهر الصحي” في ألمانيا، فإن آلام الظهر لا ترتبط بسبب واحد، بل تنشأ نتيجة مجموعة من العوامل والسلوكيات الخاطئة التي تتراكم مع الوقت وتؤدي إلى إجهاد العضلات والمفاصل والأعصاب.

واقرأ أيضًا:

تأثير السمنة على آلام الظهر.

وتشير الحركة إلى أن من أبرز أسباب آلام الظهر رفع الأغراض الثقيلة بطريقة غير صحيحة، إذ يؤدي الانحناء الخطأ أو تحميل العمود الفقري فوق طاقته إلى حدوث شد عضلي أو ضغط على الفقرات.

كما تعد قلة الحركة من العوامل الرئيسية، إذ يؤدي نمط الحياة الخامل إلى ضعف العضلات الداعمة للعمود الفقري، ما يجعل الظهر أكثر عرضة للألم مع أي مجهود بسيط.

إضافةً إلى ذلك، تلعب زيادة الوزن دورًا محوريًا في تفاقم المشكلة، نظرًا إلى الضغط الإضافي الذي يفرضه الوزن الزائد على الفقرات والمفاصل.

وضعية الجسم الخاطئة وتأثيرها على الظهر

من الأسباب الشائعة لآلام الظهر أيضا اتخاذ وضعيات جسدية غير صحيحة لفترات طويلة، خاصة أثناء الجلوس أمام أجهزة الكمبيوتر أو استخدام الهواتف الجوالة لساعات ممتدة.

فالجلوس بشكل منحن أو دون دعم مناسب للظهر يؤدي إلى إجهاد مستمر في العضلات والمفاصل، ما يسبب آلاما تتزايد تدريجيًا مع مرور الوقت.

تأثير المضادات الحيوية في التخلص من آلام الظهر

وتؤكد حركة “الظهر الصحي” أن تصحيح وضعية الجلوس والحرص على الجلوس بشكل مستقيم مع دعم أسفل الظهر يمكن أن يحد بشكل كبير من فرص الإصابة بالألم.

كما أن الوقوف لفترات طويلة من دون تغيير الوضعية، أو النوم على مراتب غير مناسبة، قد يسهم أيضا في حدوث آلام الظهر.

ولهذا تنصح الجهات الصحية بمراعاة التوازن في أوضاع الجسم المختلفة خلال اليوم، وتجنب الثبات على وضعية واحدة لفترات طويلة.

الراحة في الفراش بين الفائدة والضرر

وأوضحت حركة “الظهر الصحي” أن الراحة في الفراش قد تساعد في بعض الحالات على تخفيف الشد العضلي، خاصة في المراحل الأولى من الألم.

علاج آلام الظهر

إلا أن الإفراط في ملازمة الفراش قد يؤدي إلى نتائج عكسية، إذ يمكن أن يطيل أمد آلام الظهر أو يزيدها سوءًا، لا سيما إذا كان الألم ناتجًا عن انضغاط الأعصاب أو مشكلات في الأقراص الفقرية أو تآكل المفاصل.

فالبقاء لفترات طويلة دون حركة يؤدي إلى ضعف العضلات وقلة تدفق الدم إليها، ما يبطئ عملية التعافي.

ولذلك ينصح الأطباء بالعودة التدريجية إلى الحركة والنشاط بمجرد تحسن الحالة، مع تجنب الحركات العنيفة أو المجهدة.

ممارسة الرياضة ودورها في تخفيف الألم

غالبا ما يوصي الأطباء بممارسة الرياضة والنشاط البدني كأحد أهم الوسائل لتخفيف آلام الظهر والوقاية منها.

منها فقدان الوزن وسلسل البول.. أكتشف الأعراض لآلام الظهر

فالرياضة تساعد على تقوية العضلات الأساسية التي تدعم العمود الفقري، كما تحسن من مرونة المفاصل والحركية العامة للجسم.

إضافةً إلى ذلك، تسهم ممارسة النشاط البدني في التخلص من الوزن الزائد، وهو ما يخفف العبء الواقع على الظهر.

ولهذا الغرض، ينصح باختيار أنشطة بدنية لا تسبب إجهادا للمفاصل، مثل المشي والسباحة، إذ تعد من الرياضات الآمنة والفعالة لمعظم الأشخاص.

كما يمكن إدخال تمارين التمدد الخفيفة ضمن الروتين اليومي، لما لها من دور في تحسين مرونة العضلات وتقليل التشنجات.

متى تصبح الجراحة خيارا ضروريا؟

في بعض الحالات، قد لا تكون الوسائل التحفظية كافية للتعامل مع آلام الظهر، وهنا قد تصبح الجراحة خيارا مطروحًا، وفقا لما أوضحته حركة “الظهر الصحي”. 

وتكون الجراحة ضرورية إذا كانت الآلام تزداد بشكل ملحوظ، خاصة في الليل أو عند الاستلقاء، أو إذا كانت تمتد إلى إحدى الساقين أو كلتيهما.

آلام الظهر

كما تستدعي الحالة التدخل الجراحي إذا تسببت الآلام في ضعف أو تنميل أو وخز في إحدى الساقين أو كلتيهما، أو إذا صاحبتها مشكلات في التحكم في الأمعاء أو المثانة، إذ تعد هذه الأعراض مؤشرات خطيرة تستوجب التقييم الطبي العاجل.

وفي الختام، تبقى الوقاية هي الخط الدفاعي الأول ضد آلام الظهر، من خلال اتباع أسلوب حياة نشط، والحفاظ على وزن صحي، وتصحيح وضعيات الجلوس والحركة.

آلام الظهر والرقبة

كما أن الاستشارة الطبية المبكرة عند الشعور بالألم تساهم في تجنب تطور المشكلة وتحولها إلى حالة مزمنة تؤثر على الحياة اليومية.