قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"لوفيجارو": الدبلوماسية الفرنسية فى اختبار بالجولة الجديدة للمفاوضات حول النووى الإيرانى


اعتبرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية اليوم "الأربعاء"،أن الدبلوماسية الفرنسية فى إختبار فى الجولة الجديدة للمفاوضات حول النووى الايرانى والتى تنطلق فى وقت لاحق اليوم بجنيف بين طهران والقوى الكبرى.
وأشارت الصحيفة اليمينية إلى أن الرئيس فرانسوا أولاند شدد خلال زيارته اليومين الماضيين إلى إسرائيل على المطالب التى عبر عنها من قبله وزير خارجيته لوران فابيوس الأسبوع الماضي والتى تشمل رقابة دولية على المنشآت النووية، وتعليق تخصيب اليورانيوم إلى 20٪، والحد من الأرصدة القائمة وإغلاق ومحطة آراك للبلوتونيوم.
وأضافت "لوفيجارو" أن اختبار قوة الموقف الفرنسي سيجرى اليوم في جنيف، فإذا رفضت ايران التوقيع على إتفاق، سيتم انتقاد باريس لتعنتها.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على الملف قوله أنه"لن نحصل على استسلام من جانب إيران..ولابد من الوصول إلى حل وسط".
وأضافت الصحيفة الفرنسية انه "إذا كان الموقف الفرنسي يبدو متشددا" ، فإن هذا يرجع فى الأساس إلى تراجع المواقف الامريكية.
واعتبرت "لوفيجارو" ان فشل التدخلات العسكرية في العراق و أفغانستان ترك آثارا عميقة في الولايات المتحدة، حيث أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يريد تجنب فتح جبهة جديدة في الشرق الأوسط، ومع ذلك فإن واشنطن ترغب "في تطهير الأرض" قبل أن يغادر لكى تنسحب من أفغانستان فى العام المقبل 2014 دون مخاطر، ولكى تفرض حل سياسي في سوريا ، فإنها تحتاج إلى إيران.
وأضافت الصحيفة أن "الكرة الآن في ملعب إيران"..ولكن الرئيس الإيرانى حسن روحاني أشار إلى وجود " مطالب مفرطة " قد تؤدي إلى تعقيد عملية التوصل إلى اتفاق مع القوى الكبرى (مجموعة 5+1) إلا أن وزير خارجيته ، محمد جواد ظريف ، كان أكثر تفاؤلا بقوله أن هناك طريق لحل أزمة لا مبرر لها.
وذكرت "لوفيجارو" أن الدبلوماسيين لم ينسوا أن الرئيس الجديد حسن روحاني قد تفاخر في عام 2009 بانه أغرى الغرب عندما كان المفاوض النووي، باستخدام نظام تعليق (الأنشطة النووية) لإقامة أجهزة الطرد المركزي الجديدة.
وأشارت إلى أنه فى داخل أوروبا، ذهبت باريس بعد ذلك إلى القيام بدور قيادي لفرض عقوبات ضد النظام الإيرانى، سواء فى ظل حكم جاك شيراك، أو نيكولا ساركوزي، وحتى فرانسوا أولاند، فإن باريس تؤكد دوما انه لابديل عن "نهج حازم" لمنع إيران من الحصول على قنبلة نووية.
واختتمت الصحيفة بقولها أن فرنسا ترى نفسها الآن باعتبارها "وصية " على عدم الانتشار النووي.