السعودية تبحث تعزيز استثماراتها مع كوريا الجنوبية

قال وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي ان بلاده حريصة على تعزيز الاستثمار ونقل الخبرات التقنية الكورية الى السعودية أكثر من اهتمامها بزيادة مستويات التبادل التجاري.
وقال محمد الجاسر للصحفيين على هامش ملتقى الاعمال السعودي الكوري الذي عقد يوم الاربعاء في العاصمة "التجارة مهمة جدا...في (دعم) الجانب التنموي. لكن الاستثمار هو ما نبحث عنه."
وتابع "نحن نريد توطين صناعات ونريد خلق فرص عمل جيدة للمواطنين السعوديين ونريد أن يكون الاستثمار هو المقياس الاكبر لقوة العلاقات السعودية وكوريا."
وبحسب موقع مجلس الغرف السعودي بلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية وكوريا 110 مليارات ريال سعودي (29.3 مليار دولار) في عام 2010 وهو أحدث البيانات الرسمية المتاحة حيث بلغت قيمة الصادرات 92 مليار ريال وبلغت قيمة الواردات 17.8 مليار ريال.
ووفقا للموقع فان السعودية مزود رئيسي للنفط الخام لكوريا ورابع اكبر شريك تجاري لها.
وقال الرئيس الكوري لي ميونج باك في كلمة ألقاها في وقت لاحق خلال المؤتمر ان كوريا تسعى لتعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية في ظل متانة العلاقة بين البلدين والتي دامت لاكثر من 50 عاما.
وقال "لي " :من المهم جدا تعزيز تفعيل التبادل التجاري بين رجال الاعمال من البلدين للمساهمة في تحقيق الازدهار الاقتصادي للبلدين."
وأوضح في كلمته أن حجم تجارة بلاده بلغ تريليون دولار في 2011 لتصبح سابع أكبر دولة في العالم من حيث حجم التجارة.
وأضاف "يجب ان نوسع مجالات التعاون الى مجالات متعددة لتشمل ايضا الدفاع كوريا متفوقة في تكنولوجيا الدفاع في العالم ولهذا اعتقد ان التعاون بين البلدين يمكن ان يتحقق في مختلف المجالات."