إطلاق أدق كاميرا في العالم إلي الفضاء لتصوير مجرى "درب التبانة"

أطلقت شركة "استريوم ستالايتس" الأمريكية، ثاني أكبر شركات صناعات الفضاء في العالم، الكاميرا الأعلى دقة على الإطلاق إلى الفضاء في مهمة لحساب وكالة الفضاء الأوروبية.
وتبلغ دقة الكاميرا مليار ميجا بيكسل، وتستطيع تلك الكاميرا رصد الأشياء وقياسها بقدرة تفوق العين البشرية بأربعين ألف مرة.
وتم توصيل تلك الكاميرا إلى التليسكوب "جايا"، الذي تم إطلاقه في الفضاء ليمكن وكالة الفضاء الأوروبية من دراسة مجرة "درب التبانة" بدقة.
وينتظر أن يقوم التليسكوب "جايا"، معتمداً على الكاميرا، بتكوين نموذج ثلاثي الأبعاد لمجرة درب التبانة وذلك عبر تحديد المسافات الدقيقة لحوالي مليار نجم.
وتأمل وكالة الفضاء الأوروبية أن يساعد النموذج الثلاثي الأبعاد في فهم نشأة وتطور النظام الشمسي، إضافة إلى اكتشاف الآلاف من الأجسام السماوية المجهولة، والتعرف على الكواكب خارج المجموعة الشمسية.
يذكر أن مشروع إطلاق التليسكوب “جايا” إلى الفضاء وصلت كلفته إلى 650 مليون يورو، وذلك لبناء التليسكوب وتطوير الكاميرا المتصلة به ولإطلاقه في الفضاء.