وزير الدفاع اللبناني: الجيش رد على صواريخ مروحية سورية تنفيذا لأوامر السلطة السياسية

أكد وزير الدفاع اللبناني فايز غصن أن الجيش اللبناني رد على إلقاء مروحية سورية صواريخ على بلدة " خربة داوود" في "عرسال" بشرق لبنان في إطار الأوامر الصريحة الموجودة لديه من السلطة السياسية بأن يرد على أي اعتداء داخل الاراضي اللبنانية.
وقال غصن في تصريح صحفي اليوم إن الجيش اللبناني يرد على الاعتداءات داخل الاراضي اللبنانية ومنذ اندلاع الأحداث في سوريا كان الجيش المنتشر على الحدود في كل جاهزيته للرد على ما يمكن أن يؤثر على تركيبة البلد، مشددا على ان "الجيش لكل لبنان".
وحول الهبة السعودية للجيش بقيمة 3 مليارات دولار، أعلن غصن "أننا نقبل بأي مساعدة أو هبة تقدم للجيش شرط أن لا تكون مشروطة والجيش يرحب بأي هبة قد تصله"، لافتا الى انه "تم سابقا رفض هبات لأنها كانت مشروطة".
وقال غصن (المحسوب على قوى 8 آذار) الى "أننا كخط سياسي قد تكون لدينا مخاوف ونخشى ن تكون الهبة للجيش داخلة ضمن بازار الانقسام السياسي في البلد". على حد قوله.
واكد غصن أن "الجيش ليس طرفا في اي صراع في البلد"، مشيرا إلى أن حزب الله لم يكن يوما ضد تسليح الجيش بل كان دائما يقف الى جانب الجيش.
من ناحية أخرى، قال غصن "أننا نفضّل حكومة جامعة تمثل كل الفرقاء اللبنانيين لأن الخطر الموجود كبير جدا ويحتاج إلى التفاف للوقوف بوجهه".. وقال غضن الذي يمثل تيار المردة الذي يتزعمه سليمان فرنجية في الحكومة اللبنانية إن "فريقي لا يقبل بأي ظرف ولا وقت بدخول مقر الحكومة أو أي مقر رسمي او القيام بعمل مخل للأمن".
وعن اغتيال وزير المالية السابق الشهيد محمد شطح، قال غصن ان "قوى الامن الداخلي كانت ابلغت منذ فترة ان السيارة التي استُعلمت مسروقة، وانها اُدخلت الى مخيم عين الحلوة، وأماكن توجهها لم تكن مضبوطة"، مشيرا الى ان "التفجير وقع بشكل مدروس، وكل الاجهزة الامنية تتعاون بسرية حول الموضوع وهناك معلومات قد تؤدي الى الاقتراب من هذه العملية".
وأوضح أن الضابط في حركة فتح طلال الاردني موقوف في مديرية المخابرات ويتم التحقيق معه".
واشار غصن الى انه صرّح عدة مرات وذكر الجهات التي كانت وراء بعض التفجيرات وانه تم ضبط بعض العناصر، وكان هناك خط معين يتم منه ارسال سيارات مفخخة الى لبنان، وما حصل الاسبوع الماضي .
وقال إن مخابرات الجيش اللبنانى تعمل ليلا نهارا لمتابعة المعلومات عن وجود بعض السيارات المفخخة بناء على اعتراف بعض الموقوفين".