"تمرد" المهندسين: تلقينا تهديدات بالقتل وتعطيل للمرافق لو تم سحب الثقة من مجلس النقابة "الإخوانى"

قال طارق النبراوي، زعيم تيار الاستقلال بنقابة المهندسين، إن "الجمعية العمومية للنقابة المنعقدة اليوم، الجمعة، لسحب الثقة من مجلس النقابة "الإخواني"، هى بمثابة عُرس ديقراطي لمصر كلها وليس لنقابة المهندسين فقط، حيث تواجد الآلاف من المهندسين بشكل غير مسبوق منذ الساعة 8 صباحا"، متوقعا وصول العدد إلى 200 ألف مهندس بحلول نهاية اليوم.

وأضاف النبراوى، في اتصال هاتفي مع الإعلامية جيهان منصور ببرنامج "دستور مصر" على قناة "التحرير" اليوم، أن "هناك رغبة من المهندسين في إزاحة الكآبة والفترة السيئة التي مرت بالنقابة"، مشيرا إلى أن "محاولات إفساد الجمعية العومية التي يقوم بها بعض أعضاء الإخوان هى محاولات تافهة ولن يكون لها تأثير فى الجمعية العمومية".

من جانبها، أكدت غادة عماد، مؤسس حملة "تمرد المهندسين"، في لقائها مع جيهان منصور، ببرنامج "دستور مصر"، أن "هناك غضبا من استهانة المجلس بمطالب الأعضاء"، مشيرة إلى أن "أعضاء بالحملة تلقوا تهديدات بالقتل، كما هددت حركة "مهندسون ضد الانقلاب" بقطع المياه عن الدولة ووقف القطارات إذا تم سحب الثقة من مجلس النقابة "الإخواني"، ولفتت إلى أن "مجلس النقابة الحالي برئاسة ماجد خلوصي، رفض المشاركة في لجنة الخمسين لتعديل الدستور، وقدم إعانات شهرية لمعتصمي رابعة من المهندسين والإداريين، وطلاب الفرقتين الثالثة والرابعة بكليات الهندسة".

ومن جانبها، قالت المهندسة منال الملا، عضو تيار الاستقلال بنقابة المهندسين، إنه "بعد حراسة استمرت 17 عاما على نقابة المهندسين، كان هناك أمل أن يقدم المجلس خدمات أفضل للمهندسين، ولكن فوجئنا بأن المجلس لا يعمل لصالح النقابة ويهدر مواردها، فتحركنا بشكل قانوني بتقديم طلب عقد جمعية عمومية لسحب الثقة من المجلس الحالي".

بدوره، أكد عبد الكريم آدم، عضو تيار الاستقلال، أن "المهندسين مصممون على سحب الثقة من المجلس الحالي، لأنهم "فاسدون ماليا"، بحسب قوله، مؤكدا أن "هناك أربع وقائع فساد تم تقديمها في بلاغ للنائب العام للتحقيق فيها مع مجلس النقابة".