روسيا تستعد لمواجهة سفن حربية أمريكية بالبحر الأسود

أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال نيكولاى ماكاروف أن تطوير القوات النووية الاستراتيجية يعتبر من أولويات برنامج التسلح، مشيراً إلي أن الأولويات لم تتغير منذ تسعينيات القرن الماضى، لكن الوضع تغيرالآن، وأموالنا تكفى لتطبيق برنامج التسليح حتى عام 2020، إلا أن المشكلة تكمن فى أن الصناعة الروسية ليس بوسعها دائما تلبية حاجاتنا.
ووصف ماكاروف، فى تصريح اليوم "الثلاثاء"، الوضع فى القوات النووية الاستراتيجية من ناحية تطوير إمكاناتها بأنه وضع ممتاز.
وقال إن مجمع الصناعات الحربية الروسى يزودها بما هو ضرورى وبحجم كاف، مشيرا إلى أنه بالنسبة إلى الغواصات النووية، فإن السلاح البحرى الروسى سيتسلم 8 غواصات من مشروع (955) حتى عام 2020.
من ناحية أخرى، تحتاط هيئة الأركان الروسية من احتمال ظهور سفن حربية أمريكية تحمل صواريخ اعتراضية وأسلحة مضادة للصواريخ تابعة لنظام (ايجيس) فى بحر الشمال الروسى وفى البحر الأسود، وتستعد لاتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهتها.
وقال الجنرال ماكاروف إن برنامج تسليح الجيش الروسى يتضمن أخذ الاحتياطات اللازمة أمام احتمال ظهور مثل هذه السفن فى بحر (بارينتس)، أو فى البحر الأسود.
وحول تطوير الدرع الصاروخية الأمريكية، قال "إن المنظومات المنشورة فى أوروبا لا تتعدى حتى الآن حدود روسيا"، لكنه أعرب عن قلقه من أنه فى حال تطوير صاروخ (ستاندارت) الأمريكى ستزداد مواصفاتها النوعية بحيث تشمل منطقة إطلاقها الأراضى الروسية.
وأوضح أن شراء نماذج جديدة من الأسلحة الأجنبية يتعلق بتطوير التكنولوجيات الحديثة فى روسيا واستعمالها فيما بعد لصنع الأسلحة الروسية.