الدعوة السلفية فى معسكر بقنا لمقاومة فكر التكفير: لن نؤيد مرشحا بعينه للرئاسة إلا بعد إغلاق باب الترشح

انتقد الدكتور أحمد فريد، عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية، ما تشهده الساحة حاليا من "جرأة في التكفير ومنهج الخوارج ممن يقتلون المسلمين ويستبيحون دمائهم بغير حق"، وحذر من هذا المنهج الذي يخالف اعتقاد أهل السنة والجماعة.
جاء ذلك خلال المعسكر العلمى التربوي الذى نظمته الدعوة السلفية بمحافظة قنا لمقاومة فكر التكفير الذي انتشر في مجتمعنا فى الفترة الأخيرة.
ونفى فريد، بشدة ما تردد عن تحكم الشيخ ياسر برهامي في قرارات الدعوة، مؤكدا أن "الشيخ يتحدث مثله مثل غيره من أعضاء مجلس الإدارة البالغ عددهم 16 فردا، ومن ثم يتم التصويت ولا يمتلك الشيخ ياسر إلا صوته بين الستة عشر صوتا".
وعما إذا كانت الدعوة السلفية يمكن أن تدعم الفريق أول عبد الفتاح السيسي أم لا، قال فريد إن "مواقف الدعوة السلفية واضحة في هذا الشأن، وهو اتباع منهج الشورى بين أفرادها ومن ثم اتخاذ القرار الذي يرون أن فيه الخير للبلاد فيتخذون القرار الذي يدينون به لله لا الذي يرضون به قواعد الدعوة السلفية أو غيرهم".
وأضاف أنه "لا يوجد موقف مسبق من مؤسسة الدعوة السلفية بشأن مرشح الرئاسة، وإنما ننتظر غلق باب الترشح ومن ثم دراسة برنامج كل مرشح وعقد لقاءات مع جميع المرشحين ومن ثم اختيار الأفضل منهم، وإن لم يكن فيهم مرشح يرونه خيرا للأمة فيختارون أقل الضرر، وهذا من القواعد الشرعية التي تنتهجها الدعوة بالمفاضلة بين خير الخيرين وشر الشرين، وهذا هو الموقف الواضح للدعوة، إذ لن نؤيد مرشحا إلا بعد إغلاق باب الترشح للرئاسة".