قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

دينا عبد الرحمن تترك الفنون الجميلة للعمل بالإعلام.. وتقرر الخروج من أزمة "التحرير" في صمت وهدوء


ولدت المذيعة دينا عبد الرحمن فى دمياط وتخرجت فى كلية التربية الفنية وبعد تخرجها عملت فى الصحافة لفترة قصيرة ثم عملت مذيعة بالمصادفة حيث كانت تجرى حوارًا مع الإعلامية هالة سرحان التى كانت مسئولة عن قناة دريم في هذا الوقت فتوسمت فى دينا أن تكون مذيعة ناجحة وهو ما قد كان فى غضون سنوات قليلة استطاعت فيها دينا عبد الرحمن أن تكسب ثقة المشاهدين واحترامهم وبالفعل بدأت فى قناة دريم وقدمت على شاشتها البرنامج اليومى الصباحى (صباح دريم) الذى ارتبط به المشاهدون من داخل مصر وخارجها.
وعرض على دينا العمل فى التليفزيون المصرى وبالفعل رحبت بالتجربة منذ سنوات اثناء التحضير لبرنامج "البيت بيتك" وقت أن كانت الإعلامية زينب سويدان رئيسًا للتليفزيون بينما لم يحالفها الحظ وابتعدت دينا في هدوء حيث لم تعتد العمل وسط الصراعات وهو ما دعاها للخروج من تجاربها على الفضائيات فى صمت، حتى لو أثير الجدل حولها فقد اعتادت العمل فى هدوء وصمت وربما كان هذا سببا من أسباب نجاحها.
وبالرغم من تخرجها فى كلية التربية الفنية إلا أنها وجدت نفسها فى العمل الإعلامى فهى تتسم بالهدوء والاتزان والمناقشة بالحجة والمنطق وأهلها لهذا العمل أيضاً ثقافتها وقدرتها على الاستماع أكثر من الحديث بلا فائدة، فقد تميزت دينا بتلك الميزات التى جعلتها فى مصاف المذيعات القريبات من قلب المشاهد بالرغم من تعرف الجمهور عليها من خلال برنامج صباحى قد تكون فرص مشاهدته أقل بكثير من البرامج المسائية أو الليلية.
تمسكت دينا عبد الرحمن باحترام المشاهد لها وبوقارها وشفافيتها ومصداقيتها وربما جلبت لها هذه المصداقية بعض المشكلات مع قناة دريم والتى تمسكت فيها بمبادئها وقررت الرحيل عن القناة منذ شهور بعدها تعاقدت معها قناة التحرير ولكنها تعرضت لأزمة جديدة أيضًا بسبب تمسكها بآرائها بالرغم من محاولة البعض تشويه صورتها وإظهارها على أنها إعلامية تسعى وراء المكسب المادى فقط ولكنها اعتادت ألا تتحدث على الإطلاق عن نفسها ولكنها تتدخل فى الوقت المناسب فهى فى الأساس فنانة تشكيلية موهوبة ذات إحساس عال أكدته معارضها ولوحاتها.
وبالرغم من العروض التى عرضت على دينا للتعيين فى التليفزيون قديمًا وحديثًا إلا أنها كانت ترفض بسبب عدم موافقتها على دخول الواسطة فى حياتها، فعملت صحفية لفترة وأفادها ذلك الكثير حيث علمتها الصحافة كيفية الإعداد لأى لقاء أو حوار خاصة أنها محبة للقراءة والإطلاع الدائم لتكوين الآراء فهى لا تنتمى الى المدرسة التى ترى أن المذيع لا بد أن يكون محايدًا تمامًا، ولا يتدخل برأيه أو وجهة نظره فى أى موضوع يناقشه.
وتنتظر دينا بعد فترة من الصمت تعيشها الآن حتى الخروج من أزمة قناة التحرير التى تمر بها منذ أيام إلا أنها ستتغلب عليها وتعود أكثر قوة وتمسكًا بمبادئها التى أكسبتها ثقة المشاهدين.