وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبولندا إلى كييف غدا..وكيرى: ندرس فرض العقوبات

أعلن وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس اليوم /الأربعاء/ انه سيتوجه مع نظيريه الالماني فرانك فالتر شتاينماير والبولندي رادوسلاف سيكورسكي صباح الغد /الخميس/ إلى كييف، وذلك قبيل اجتماع لوزراء الشؤون الخارجية الأوروبية ببروكسل.
وشدد فابيوس – فى مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بباريس – على ضرورة إستئناف الحوار السياسي بين المعارضة والسلطة بأوكرانيا.
واضاف رئيس الدبلوماسية الفرنسية انه يتعين على الجميع العمل سلميا من أجل العودة إلى الحوار.
وأكد لوران فابيوس أن "ما حدث بكييف هو أمر غير مقبول تماما، ونحن ندين ذلك، ولا يمكن أن يبقى مرتكبو هذه الأعمال من دون عقاب"..مشيرا إلى انه بخلاف العقوبات (الفردية)، هناك إمكانية لمراجعة دستورية وإنتخابية بأوكرانيا.
ومن جانبه، أكد جون كيرى أن الرئيس الأوكرانى فيكتور يانوكوفيتش يجب عليه أن يختار بين حماية الشعب الذي يخدمه، واختيار التوافق والحوار من جانب، وبين العنف والاضطرابات من جانب آخر "ونحن نعتقد أن الخيار واضح".
وأضاف: "اننا نأمل ان يعمل الرئيس يانوكوفيتش على جمع الشعب، وأن يفتح حوارا مع المعارضة، وأن يجد السبل إلى حل وسط".
وأعرب رئيس الدبلوماسية الأمريكية عن قناعته أن العنف يمكن تلافيها، وانه يمكن الاستماع إلى تطلعات الشعب الأوكراني عبر الحوار".
وقال كيرى أن الولايات المتحدة تدرس حاليا إمكانية فرض عقوبات أو تدابير أخرى مع أصدقائنا في أوروبا وأماكن أخرى في محاولة لفتح الطريق أمام حل وسط.
وأكد وزير الخارجية الأمريكى أن الجميع تأثر من مشاهد العنف ومستوى سوء التعامل الذى واجهه الشعب في الشوارع خلال الأيام الماضية بكييف "وقلوبنا مع الشعب الأوكرانى".