مصادر أمنية: حادث "الأميرية" للرد على مقتل "أبوعبيدة" أبرز المتهمين في تفجير "أمن القاهرة"

قالت مصادر أمنية إن "حادث استشهاد مساعد وثلاث مجندين صباح اليوم جاء ردا على مقتل ابوعبيدة ابرز المتهمين فى تفجير مديرية امن القاهرة فى تبادل لاطلاق النار مع رجال الشرطة اول امس، وان انصاره توعدوا بالرد على مقتلة وهو ما جعل وزارة الداخلية ترفع حالة التأهب القصوى وتقوم بتشديد الاجراءات الامنية بالاكمنة الثابتة والمتحركة وتشديد الخدمات الامنية على الكنائس ومديريات الامن والاقسام الشرطية فور الحادث".
وقالت المصادر إن "اجهزة الامن تقوم حاليا بتمشيط مكان الحادث بحثا عن الجناة".
وأضافت المصادر لـ " صدى البلد" أن "اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، قد أجري اتصالاً هاتفيًا من المغرب بقيادات وزارة الداخلية يطالبهم بإعلان حالة التأهب القصوي تحسبًا لرد الإرهابيين علي مقتل "أبو عبيدة".
وأوضحت أن "التعليمات الصادرة شدّدت علي ضرورة تشديد الخدمات الأمنية علي الكنائس ومديريات الأمن، بالإضافة الي تكثيف الحراسة علي الأقسام الشرطية علي مستوي الجمهورية وتفعيل دور الأكمنة الثابتة والمتحركة لرصد أي تحركات للعناصر الإرهابية ، وسط صدور تعليمات بالتعامل بالرصاص الحي مع من يحاول المساس بأمن واستقرار البلاد".
وكان ملثمان يستقلان دراجة بخارية قد اطلقا الرصاص على أتوبيس تابع للقوات المسلحة مما أسفر عن مصرع مساعد شرطة يسري محمود حسنين 41 عاما وإصابة ثلاثة مجندين تم نقلهم إلى مستشفى الزيتون.
وقع الحادث في ساعة مبكرة من صباح الخميس 13 مارس، بشارع عمر المختار بالمطرية وقرر سكان المنطقة أن الجناة كانا يستقلان دراجة بخارية وأطلقا وابلا من الرصاص وفرا هاربين.
انتقل إلى مكان الحادث اللواء أسامه الصغير مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة واللواء محمد قاسم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة والعميد اشرف عز العرب مدير مباحث قطاع شمال القاهرة والشرطة العسكرية، واشرفوا على نقل المصابين إلى المستشفى وتبين أن إصابتهم بسيطة.
وكان أتوبيس نقل ركاب تابع للقوات المسلحة يسير في شارع عمر المختار قادما من مسطرد في اتجاهه إلى العباسية وفوجئ المارة بدراجة بخارية يستقلها شخصان ملثمان يقتربان من الأتوبيس وأطلقا عليها وابلا من الرصاص وفرا هاربين.
وتبين مصرع مساعد شرطة برصاصة اخترقت الظهر وخرجت من الصدر في حين أصيب ثلاثة مجندين بإصابات بسيطة ويعالجون في إحدى المستشفيات العسكرية .
وأدلى شهود العيان لأجهزة الأمن بمواصفات الدراجة البخارية ومواصفات الجناة ،في حين انتشرت أجهزة الأمن في المنطقة والمناطق المحيطة بها لتمشيطها بحثا عن الجناة .