بالصور.. قبائل "السماعنة" تدعم قرار الرئيس بتحصين لجنة الانتخابات.. وتطالب السيسى بالترشح للرئاسة

وجه الشيخ سليمان أبوحسين أبوحسونة رئيس اتحاد قبيلة السماعنة بمحافظات "شمال وجنوب سيناء"و"الشرقية" و"القليوبية "السويس" وقنا" و"سوهاج "والشرقية" "المنوفية"، التحية إلى المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت، بعد تمسك مؤسسة الرئاسة بقرار تحصين قرارات اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأوضح "أبوحسونة"، فى تصريحات صحفية له اليوم السبت، أن التحية للرئيس عدلى منصور لرفضه ما سماها بابتزازات بعض الأحزاب بشأن قانون الانتخابات الرئاسية، وإصراره على ما يخدم صالح الوطن" - حسب قوله-.
وأضاف أن المخاطر تحيط بمصر من كل جانب ويجب إنهاء الانتخابات الرئاسية المصرية ليكون لها رئيس منتخب وشرعى يحاسب على ما يحدث، ويستطيع أخذ قرارات شجاعة فى مشروع سد النهضة الإثيوبى بخلاف تهريب السلاح من بلدان مجاورة ولمواجهة شبح البطالة ولدفع الاقتصاد المصرى للأمام.
وأشار الشيخ سالم الشتيوى عنتر نائب رئيس اتحاد قبلية السماعنة، إلى أن مهمة رئيس الجمهورية القادم لن تكون سهلة وخصوصاً أن شعب مصر عرف طريق الثورة ففى أقل من عامين تحدث ثورتين 25 يناير و30 يونيو.
من ناحيته، أيد الشيخ سيد سليمان حبوس شيخ السماعنة فى جنوب سيناء قرارات الرئاسة.
أما الشيخ محمود أبويوسف شيخ السماعنة فى السويس، فيؤكد أننا فى مرحلة نكون أو لا نكون.
ويرى الشيخ عبدالستار حبوس شيخ السماعنة فى الشرقية أنه يجب الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن مصر.
وأضاف المهندس عبدالسلام حبوس ابن قبيلة السماعنة نحن مع الرئاسة فى خطواتها الحالية وننتظر الانتخابات بتلهف لنمنح أصواتنا للفريق عبدالفتاح "السيسى"، مؤكدا أن الآمال معقوده عليه والشعب المصرى لايحتمل أى إخفاقات وستكون العواقب وخيمة على أى مرشح لا يستجيب لطموحات الشعب المصرى.
وفى السياق ذاته، أكد كبار قبيلة السماعنة "بالهوارة" فى "البلينا" و"أبوتشت" و"فرشوط" أن هناك تنسيقا بين القبائل للوقوف خلف مرشح واحد.
ونوه الدكتور الدكتور مجدى مرشد -نائب رئيس حزب المؤتمر وابن قبيلة السماعنة بأن هناك لقاء مرتقبا بين عشائر وارباع قبيلة السماعنة بمحافظات مصر عقب انتهاء مدة تقديم مرشحى رئاسة الجمهورية ليتفقوا على مرشح واحد كاتحاد كقبيلة السماعنة بمحافظات مصر.
يذكر أن المستشار على عوض، المستشار الدستورى لرئيس الجمهورية، أكد أنه لا يمكن الاستجابة لمقترحات الأحزاب، فيما يخص إلغاء تحصين العليا للانتخابات؛ نظرًا لظروف المرحلة الانتقالية التى تمر بها البلاد.